مظاهرات وهجوم على مقر الرئيس الأوكراني

undefinedهاجم حوالي عشرة آلاف متظاهر مناهض للرئيس الأوكراني ليونيد كوتشما مقر الرئاسة في كييف بالحجارة، لكن الشرطة صدتهم مستخدمة القنابل المسيلة للدموع.

وتأتي هذه الحوادث بعد ساعات من الصدامات العنيفة بين الشرطة ونحو 200 متظاهر من المعارضة حاولوا صباح اليوم منع الرئيس كوتشما من وضع باقة من الزهور على نصب الشاعر القومي تاراس شفتشينكو، وأدت تلك الصدامات إلى إصابة بضعة أشخاص بجروح طفيفة.

وأجبرت الشرطة المتظاهرين الذين يطالبون كوتشما بالاستقالة -بسبب تورطه المزعوم في قتل صحفي معارض- على التراجع بعيدا عن متنزه بوسط كييف، حيث كان كوتشما يضع زهورا عند تمثال الشاعر تاراس شفتشينكو، وهو زعيم وطني من القرن التاسع عشر، ويعد أقوى رموز المقاومة.

وتعرض بعض المتظاهرين للضرب بالهراوات عندما حاولوا اختراق صفوف الشرطة عنوة، وأصيب أحدهم بجروح خطيرة، كما أصيب أيضا بعض ضباط الشرطة بجروح.

وكان المتظاهرون المنتمون للأحزاب القومية ولحركة "أوكرانيا بدون كوتشما" يريدون مضايقة كوتشما أثناء الحفل الرسمي الذي يقام سنويا.

وقال متحدث باسم الرئيس إن كوتشما الذي وصل إلى مكان الاحتفال مبكرا عن الموعد المحدد، وضع الزهور وغادر المنطقة بسرعة.

وكانت هذه أحدث مظاهرة في إطار حملة الاحتجاجات المطالبة باستقالة كوتشما والتي مضى عليها شهران. وكان ضابط من حرس الدولة يقيم حاليا في الخارج أكد أنه سجل في المكتب الرئاسي تصريحات تدين رئيس الدولة لإصداره الأمر في مطلع سبتمبر/أيلول الماضي بخطف جيورجي غونغادزي المدير السابق لصحيفة المعارضة التي تبث عبر الإنترنت.

وعثرت السلطات في مطلع يناير/كانون الثاني الماضي على جثة غونغادزي البالغ من العمر 31 عاما وهي مقطوعة الرأس ومحروقة بالأسيد. ولم يسفر التحقيق عن أي نتيجة.

المصدر : وكالات