قتيل وثلاثة جرحى في انفجار سيارة بالباسك


undefined

قالت الحكومة الإسبانية إن سيارة مفخخة انفجرت في منطقة كتالونيا بشمال إسبانيا قبل منتصف ليل السبت، مما أدى إلى مقتل ضابط شرطة وإصابة ثلاثة آخرين بجراح، في هجوم يعتقد أن وراءه منظمة إيتا التي تطالب بانفصال إقليم الباسك. 

ويعد الهجوم الأحدث ضمن سلسلة من الهجمات التي شنتها منظمة إيتا. ويرى ساسة إسبانيا أن هذه الهجمات تهدف إلى بث الرعب في قلوب الناخبين قبل الانتخابات الإقليمية التي ستجرى في منطقة الباسك المضطربة في مايو/ أيار القادم.

ووقع الانفجار بعد أن اتصل مجهول بصحيفة ليبلغ عن وجود قنبلة على وشك الانفجار. وقال مسؤول بالحكومة المركزية إن الانفجار وقع قبل سبع دقائق من الموعد الذي حدده الشخص الذي تحدث عبر الهاتف.

وانفجرت القنبلة عند الساعة العاشرة مساء بتوقيت غرينتش أمام فندق بمنتجع روساس الشهير شمالي برشلونة. وقالت متحدثة باسم الحكومة إن ضباط الشرطة كانوا يسيرون قرب السيارة لدى وقوع الانفجار. وأتت نيران اندلعت عقب الانفجار على حافلة سياحية وعدة سيارات أخرى.

وقالت الإذاعة الرسمية إن القتيل يدعى سانتوس سانتاماريا وهو ضابط شرطة محلي كان يساعد في إخلاء المنطقة. وتنحي السلطات الإسبانية باللائمة على إيتا في مقتل 28 شخصا منذ وقفها هدنة استمرت 14 شهرا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري استولت عصابة يشتبه بأن أفرادها من أعضاء إيتا على أكثر من 1.5 طن من المتفجرات في فرنسا، مما أثار مخاوف من حدوث تصعيد في حملة إيتا قبل انتخابات الباسك.

ومن المرجح أن يزيد أحدث هجوم من سخونة الحملة الانتخابية التي تركز على كيفية حل قضية وضع منطقة الباسك وأعمال العنف التي تقوم بها الحركة الانفصالية. ويعتقد أن إيتا التي تسعى لإقامة دولة منفصلة في الباسك مسؤولة عن قتل أكثر من 800 شخص أثناء حملتها للاستقلال التي بدأت قبل ثلاثة عقود.

المصدر : وكالات