وثارت شكوك وسط المشاركين إزاء موقف الحكومة من هذه الكنائس، ففي حين أشار البعض إلى أن موافقة الحكومة الفيتنامية تعتبر خطوة إيجابية، رأى آخرون أن الاعتراف ما هو إلا محاولة للهيمنة على أتباع هذه الكنائس.
وقالت صحيفة الشعب الناطقة باسم الحزب الشيوعي الفيتنامي إن ميثاق الكنائس يجب أن يراعي العادات الوطنية والحياة الاجتماعية ويتماشى مع الدستور والقانون.
وتنظر سلطات هانوي بعين الشك إلى بعض أتباع هذه الكنائس الذين أثاروا احتجاجات عنيفة في المناطق الوسطى من البلاد خلال الأيام الماضية. وتقدر السلطات عدد أتباع الكنائس البروتستانتية الصغيرة غير الممثلة في المؤتمر بنحو سبعمائة ألف. وتقول الحكومة إن السيطرة عليهم تبدو صعبة لتغلغلهم وسط الأقليات العرقية التي تشكك السلطات في ولائها.
ويأتي مؤتمر الكنائس البروتستانتية قبل أيام من اجتماع الجمعية الأميركية لحرية الأديان في واشنطن والتي يتوقع أن تبحث مسألة فرض عقوبات ضد هانوي لحملها على تحسين وضع حقوق الإنسان. وكان تقرير لوزارة الخارجية الأميركية حول حقوق الإنسان قد اتهم الحكومة الفيتنامية بممارسة الاضطهاد الديني.