أميركا واليابان تتفوقان على أوروبا في مجال العلوم
أكدت دراسة للاتحاد الأوروبي أن نقص استثمارات القطاع الخاص في عملية البحث والتنمية يعوق أوروبا عن تحقيق هدفها في التفوق على الولايات المتحدة واليابان في مجال الابتكارات العلمية ويوسع الفجوة بين الجانبين.
وتكشف الدراسة وهي الأولى من نوعها للجنة الأوروبية عن مواطن القوة والضعف في العلوم والتكنولوجيا بعد تعهد الاتحاد الأوروبي العام الماضي بأن يصبح أكثر المجتمعات قدرة على المنافسة وأكثرها حيوية فيما يتعلق باستيعاب المعرفة بحلول عام 2010.
وتظهر الدراسة تفوق الدول الاسكندنافية وبريطانيا وإيرلندا على باقي دول الاتحاد الأوروبي في مجال التكنولوجيا المتقدمة بينما لا زالت منطقة البحر المتوسط بأكملها تشق طريقها بصعوبة من أجل اللحاق بالركب. وتشير إلى أن أكثر مجالات تفوق الولايات المتحدة على الاتحاد الأوروبي يتمثل في الإنفاق على أبحاث الأعمال وتنميتها حيث يزيد بحوالي 74% عن متوسط إجمالي ما ينفقه الاتحاد الأوروبي.
وتضيف "أن براءات الاختراع الأميركية في مجال التكنولوجيا العالية في أوروبا تفوق بحوالي سبعة أمثال براءات الاختراع الأوروبية في الولايات المتحدة كما أن الموقف مع اليابان يكاد يكون غير متوازن".
لكن الدراسة تظهر تفوق الاتحاد الأوروبي المؤلف من 15 دولة على اليابان والولايات المتحدة في إجمالي الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما تتفوق أوروبا على الولايات المتحدة فيما يتعلق باستثمارات القطاع العام في عملية البحث والتنمية وفي نسبة خريجي الكليات العلمية حيث يزيد عدد حاملي الدرجات العلمية بين الخريجين في دول الاتحاد الأوروبي عن 10% مقارنة مع حوالي 8% في الولايات المتحدة. ولكن لا يزال الأميركيون يتفوقون على الأوروبيين فيما يتعلق بإنفاق القطاع الخاص على الأبحاث والتنمية وبراءات اختراعات التكنولوجيا العالية ومستويات الخريجين.