وقال مدير مركز المعلومات التابع للأمم المتحدة في نيروبي توري بريفيك إن تصنيف نيروبي في هذه المرتبة يعكس تدهور الوضع الأمني، وعدد الجرائم المرتكبة ضد موظفي المنظمات التابعة للأمم المتحدة في العاصمة الكينية كبرنامج البيئة ومركز المستوطنات البشرية. وأضاف بريفيك أن "التنقل بعد حلول الظلام أمر فيه كثير من الخطورة، حيث ترتكب جرائم ضد موظفي الأمم المتحدة كل أسبوع تتراوح ما بين الاعتداءات الصغيرة إلى الاختطاف".
يذكر أن المفوضية الدولية للخدمات المدنية تقوم بتصنيف درجة الأمن في المدن التي يوجد فيها موظفون للمنظمات الدولية. وللأمم المتحدة نحو 860 موظفا دوليا في العاصمة الكينية إضافة إلى ألفي موظف محلي.