اعتقال 500 من أنصار فالونغ جونغ في الصين

--

undefinedفرقت قوات من الجيش والشرطة في الصين مظاهرة في ساحة تيان أنمين وسط بكين، ضمت مئات الأشخاص من أتباع طائفة فالونغ جونغ المحظورة، واعتقلت مالا يقل عن خمسمائة شخص من المشاركين في المظاهرة.

وشارك آلاف من رجال الشرطة والجيش بتفريق المتظاهرين، بينما انتشرت شاحنات الشرطة في الساحة لنقل المعتقلين إلى مراكز التوقيف. وقال شهود عيان إن الشرطة قمعت التظاهرة بعنف.

ويواصل أنصار فالونغ جونغ تحدي قرار  الحظر بالتظاهر في كل مناسبة عامة، وكانت بكين قررت حظر أنشطة الطائفة في عام 1999، وتصف الحكومة وأجهزة الإعلام الرسمية معتقدات الطائفة بأنها "طقوس شيطانية".

وتدعي الطائفة المحظورة بأن عدد أعضائها يصل إلى سبعين مليونا في الصين وحدها، ولكن السلطات الحكومية تقول إنهم مليونان فقط.

وطبقا لإحصاءات مركز معلومات حقوق الإنسان والديموقراطية في هونغ كونغ فإن أحكاما بالسجن لمدة 18 عاما صدرت على زعماء الطائفة الذين اعتقلوا عقب قرار الحظر، لكن مؤسس الجماعة يعيش في الولايات المتحدة.

وقال موقع على شبكة الإنترنت تابع للجماعة إن الجماعة تحاول التعبير دوما عن رفضها لقرار الحظر بالوسائل السلمية والدستورية، لكن الحكومة تواجهها بالعنف، وأضاف الموقع "إن العديد من أنصارنا عذبوا وسجنوا دون محاكمات، وبعضهم اقتيد لمعسكرات التعليم الشيوعية قسرا، ومات الكثيرون بسبب التعذيب".

من جهة أخرى أفاد شهود عيان أن الشرطة في سنغافورة أوقفت أيضا عددا كبيرا من أتباع الطائفة كانوا قد تجمعوا بمناسبة العام الجديد.

وكان المعتقلون يعتزمون إقامة مهرجان لتكريم أكثر من مائة من زملائهم زعموا أنهم تعرضوا للتعذيب والقتل في الصين.

المصدر : الفرنسية