هجمات عنصرية على مهاجرين في زغرب

تظاهر نحو خمسين مهاجرا غير نظامي أمس الاثنين في العاصمة الكرواتية زغرب على خلفية تعرضهم لهجمات عنصرية من قبل مجهولين.

وتجمع المتظاهرون أمام مركز لاستقبال طالبي اللجوء، حاملين لافتات كتب عليها "اللاجئون ليسوا مجرمين"، و"أتينا إلى هنا طلبا للسلام".

وأكد المهاجرون أنهم تعرضوا لهجمات خلال نهاية الأسبوع، واتهموا الشرطة بالامتناع عن حمايتهم من العنف.

وقالت شرطة زغرب إن حادثين لم تتضح طبيعتهما وقعا لخمسة مهاجرين يوم السبت، مما أدى إلى نقل مهاجر إلى المستشفى، مضيفة أنها تقوم بتعقب المهاجمين المفترضين.

وتقع كرواتيا على طريق المهاجرين المعروف بطريق البلقان الذي سلكه منذ أواسط عام 2015 مئات آلاف المهاجرين الفارين من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، وتستضيف هذه الدولة المنتمية إلى الاتحاد الأوروبي نحو ستمئة مهاجر في مراكز الإيواء الممتلئة عن آخرها.

تجمد صومالية
من جهة أخرى، أعلنت الشرطة البلغارية العثور أمس الاثنين على جثة صومالية مهاجرة توفيت بردا في جبل سترانجا (جنوب شرق) قرب الحدود التركية.

وكانت الشابة ضمن مجموعة من نحو ثلاثين مهاجرا غير شرعي ضبطتهم شرطة الحدود الأحد قرب بلدة رافادينوفو على بعد نحو أربعين كيلومترا من الحدود، وعلمت الشرطة أثناء الاستجوابات أن المجموعة تخلت عن امرأة وسط عاصفة ثلجية، وعثر على جثة المهاجرة الاثنين، علما أن درجات الحرارة ليلا هبطت الى أكثر من عشر درجات تحت الصفر.

بدل طعام
من جهة أخرى، من المنتظر أن يحصل اللاجئون في اليونان على بدل طعام اعتبارا من الأول من مارس/آذار المقبل ليتولوا بذلك المسؤولية عن إطعام أنفسهم بأنفسهم، وذلك حسب ما أعلنه وزير الهجرة اليوناني إيوانيس موزالاس عبر قناة سكاي أمس. 

وقال الوزير اليوناني إن كل أسرة ستحصل على 399 يوروا شهريا، وإن هذا المبلغ أقل بواحد يورو عن الحد الأدنى الذي تحصل عليه كل أسرة يونانية معوزة.     

ويحصل اللاجئون والمهاجرون في معظم المعسكرات التي تشرف عليها منظمات إغاثية أو الجيش والبحرية اليونانية في بعض الأحيان على الطعام من هذه الجهات. 

ويستثنى من بدل الطعام المقرر أكثر من 16 ألف لاجئ محتجزون في الجزر اليونانية، الذين تخطط الحكومة لنقلهم لمعسكرات أصغر قيد الإنشاء بهدف تخفيف الوضع في معسكرات اللاجئين المكتظة، مثل المعسكرات المقامة في جزيرتي خيوس وليسبوس.