دعم أوروبي لليونان للحد من تدفق اللاجئين
أرسلت وكالة الحدود الأوروبية "فرونتيكس" تعزيزات إلى اليونان لمساعدتها في ضبط تدفق اللاجئين الوافدين إلى جزرها من السواحل التركية المطلة على بحر إيجه.
وكانت فرونتكس قد طلبت من شركاء اليونان الأوروبيين ستمئة خبير في شؤون الحدود، للمساعدة في وقف حركة اللجوء التي تصاعدت اعتبارا من أغسطس/آب الماضي.
جنسيات ملفقة
في هذه الأثناء، قال متحدث باسم الشرطة النمساوية إن سلطات بلاده أعادت إلى سلوفينيا مئات الأشخاص خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بسبب كذبهم بشأن جنسياتهم، في مسعى لتحسين فرصهم بالحصول على اللجوء.
وأشار المتحدث إلى إن رجال الشرطة والحدود في مقاطعة كارينثيا الجنوبية يفحصون يوميا أوراق نحو ثلاثة آلاف شخص، مضيفا أن المترجمين لاحظوا ارتفاعا في عدد الأشخاص غير المسجلين الذين لا تتطابق مهاراتهم اللغوية مع جنسياتهم المزعومة.
وأضاف "نعتقد أن البعض يحاولون اقتناص الفرصة رغم معرفتهم بأن فرصهم في الحصول على اللجوء في النمسا أو ألمانيا ضئيلة للغاية".
التبعات العنيفة
بموازاة ذلك، اقترحت حكومة يمين الوسط في النرويج تشديد إجراءات اللجوء لتجنب ما وصفه وزير الهجرة النرويجي سيلفي ليثوغ بـ"التبعات العنيفة" التي ستترتب على نظام الرفاه الاجتماعي القائم في البلاد.
ومن بين الإجراءات المقترحة التي تحتاج إلى مساندة البرلمان: تصعيب إجراءات إحضار عائلة اللاجئ، وزيادة شروط الحصول على تصريح الإقامة.
يأتي هذا الإعلان بعد وصول أكثر من ثلاثين ألف طالب لجوء إلى هذا البلد الغني الذي يضم 5.1 ملايين نسمة، وهو ما يعتبر -بحسب الوزير- أعلى نسبة لجوء في أوروبا قياسا إلى عدد السكان.
وكانت النرويج قد أعلنت في وقت سباق أنها بصدد إبعاد اللاجئين الذين يصلونها دون سمة دخول شنغن من أي مكان أتوا إلى جارتها السويد. ويندرج هذا الإجراء في إطار مشروع قانون تسعى الحكومة المحافظة لإقراره، بما يمكّنها من جعل اللجوء إلى أوسلو الأصعب على مستوى أوروبا.
مليون ونيف
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنتونيو غوتيريس، أن الواصلين عن طريق البحر من طالبي اللجوء إلى أوروبا بلغوا مليونًا، يأتي ذلك بعد أسبوع من تأكيد المنظمة الدولية للهجرة أن عدد الواصلين إلى أوروبا تجاوز المليون، منهم 34 ألفا و215 وصلوا عن طريق البر.