السلطات الروسية تداهم منزل صحفية متهمة بتشويه سمعة الجيش

داهمت السلطات الروسية منزل الصحفية مارينا أوفسيانيكوفا المتهمة بتشويه سمعة الجيش الروسي.
وصرح ديمتري زاخفاتوف، المحامي من منظمة "أو في دي-إنفو" للحقوق المدنية، بأن قوات الأمن دخلت المنزل من دون انتظار وصول المستشار القانوني لأوفسيانيكوفا.
وتواجه أوفسيانيكوفا، المضطرة بالفعل لدفع العديد من الغرامات لانتقادها الحرب الروسية على أوكرانيا، عقوبة بالسجن لمدة طويلة.
ووفقا لزاخفاتوف، فإن المداهمة ربما تكون مرتبطة باحتجاج أوفسيانيكوفا الأخير، عندما رفعت لافتة كتب عليها "بوتين قاتل، وجنوده فاشيون" في وسط موسكو، على مقربة من مبنى الكرملين.
وبموجب القانون في روسيا، فإن من يتورط في أعمال تشوه سمعة القوات المسلحة الروسية قد يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 15 عاما.
يشار إلى أن أوفسيانيكوفا كانت موظفة بالتلفزيون الرسمي الروسي على مدى سنوات طويلة، وكانت تحسب على الموالين للكرملين.
ومارس/آذار الماضي، عقب انطلاق الحرب الروسية في الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير/شباط الماضي، قطعت أوفسيانيكوفا البث التلفزيوني للقناة التي تعمل بها، ورفعت لافتة كتب عليها: "أوقفوا الحرب! لا تصدقوا الدعاية! إنهم يكذبون عليكم".