رايتس ووتش: طائرات الاتحاد الأوروبي المسيرة تعيد دورة الانتهاكات الشديدة في ليبيا

قالت هيومن رايتس ووتش إن وكالة الحدود الأوروبية (فرونتكس) تسهم من خلال طائرات خاصة وأخرى مسيرة تنشرها في البحر الأبيض المتوسط في الانتهاكات الحقوقية.
وأشارت إلى أن تلك الطائرات تراقب الأجواء على السواحل الليبية لتقفي آثار المهاجرين وإعادتهم إلى ليبيا، حيث يواجهون الاحتجاز التعسفي والتعذيب.
وأضافت أن العام الماضي وحده شهد اعتراض أكثر من 32 ألفا و450 شخصا من قبل القوات الليبية، أحيانا في المياه الدولية، وبمساعدة أوروبية، "وأعيدوا إلى الاحتجاز التعسفي والانتهاكات في ليبيا".
وتدرس هيومن رايتس ووتش ومنظمة "بوردر فورنسيكس" كيف يسهم التحول من المراقبة البحرية إلى المراقبة الجوية في دورة الانتهاكات الشديدة في ليبيا.
وقالت رايتس ووتش إن الوكالة الأوروبية نشرت منذ مايو/أيار 2021 طائرة مسيرة خارج مالطا، "وتظهر أنماط رحلاتها الدور الحاسم الذي تلعبه في اكتشاف القوارب بالقرب من السواحل الليبية".
وأكدت المنظمة أنه رغم "الأدلة الدامغة" على تعذيب واستغلال المهاجرين واللاجئين في ليبيا على مدى السنوات القليلة الماضية، فقد دعم الاتحاد الأوروبي جهود القوات الليبية لاعتراض القوارب وإعادة ركابها إلى ليبيا حيث يواجهون التعذيب.