ضرب وسحل وقتل.. تقرير حقوقي: 44 انتهاكا إسرائيليا جديدا بحق إعلاميين فلسطينيين

الصحفيون الفلسطينيون يواجهون القمع والتضييق والقتل أحيانا لمنعهم من إيصال رسالتهم (الأناضول)

اتهمت لجنة دعم الصحفيين (مقرها بيروت) إسرائيل بارتكاب 44 انتهاكا بحق الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال يونيو/حزيران الماضي، من بينها قتل صحفية.

وذكرت اللجنة الحقوقية العربية، في تقرير شهري، أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت بشكل متعمد الشهر الماضي، الصحفية غفران وراسنة (31 عاما)، حيث أطلقت الرصاص الحي على جسدها بمخيم العروب بالخليل".

وأوضحت اللجنة أن "أكثر من 17 صحفيا وإعلاميا يعملون في مؤسسات دولية وعربية ومحلية أصيبوا جراء الاعتداء المباشر عليهم من جيش الاحتلال أو المستوطنين".

وأضافت أن تلك الاعتداءات "تنوعت بين الاعتداء اللفظي بكلمات عنصرية أو الجسدي عبر الاستهداف المباشر بالرصاص الحي، أو المطاطي، أو بالضرب والسحل، والركل بالعصي وأعقاب البنادق".

وتابعت "أدت هذه الاعتداءات إلى إلحاق الأذى والإصابة بالكسور والرضوض، والإهانة والإصابة بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام والحروق والتشويه بسبب استخدام غاز الفلفل".

وذكرت اللجنة أن التقرير وثق حالتي اعتقال لصحفيين اثنين أفرج عنهما لاحقا، وتسجيل حالة إبعاد بحق صحفية عن المسجد الأقصى.

كما وثق تجديد الاعتقال الإداري بحق الصحفية المعتقلة بشرى الطويل، للمرة الثانية خلال 3 أشهر.

وبينت اللجنة أنها رصدت أكثر من "18 حالة منع وعرقلة من الاحتلال لعمل الصحفيين والمصورين، خاصة في مدينتي القدس والخليل".

وأشارت إلى أن "الاحتلال أجبر صحفية على دفع غرامة مالية مقابل الإفراج عنها".

ومن جانب آخر، رصدت اللجنة أكثر من 27 حالة انتهاك على مواقع التواصل الاجتماعي بحق صفحات وحسابات صحفيين وإعلاميين، في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني على الإنترنت.

المصدر : وكالة الأناضول