في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب.. حملة إلكترونية للمطالبة بوقف الانتهاكات ضد معتقلي الرأي في البحرين
أطلق نشطاء ومغردون حملة إلكترونية للمطالبة بوقف تعذيب معتقلي الرأي والمعارضين في السجون البحرينية، وذلك بالتزامن مع اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب.
وشهدت الحملة التي انطلقت اليوم الأحد مشاركة واسعة على كافة وسائل التواصل الاجتماعي في البحرين وخارجها، تضامنا مع المعتقلين السياسيين في البحرين.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsمنظمتان حقوقيتان: اعتقال أطفال في دار للأيتام بالبحرين لا يمثل تحسنا في إصلاحاتها التي روجت لها
غارديان: كيف تخنق برامج التجسس حقوق الإنسان في البحرين؟
دعتها لوقف استخدام تقنيات المراقبة.. أمنستي: اختراق أجهزة نشطاء في البحرين ببرنامج بيغاسوس
وتهدف الحملة للضغط على السلطات البحرينية لإيقاف التعذيب داخل السجون، وإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي في البلاد. ودشن المغردون حملتهم على وسمي: "أوقفوا التعذيب في البحرين" و"أطلقوا سجناء البحرين".
ونشرت جمعية الوفاق الإسلامية في البحرين عدة تغريدات على حسابها بموقع تويتر دعت فيه إلى المشاركة في هذه الحملة من أجل سجناء الرأي الذين يتعرضون للتعذيب في السجون، موضحة أنه في عام 2017 انتقدت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب عمليات التعذيب الممنهجة في البحرين، مشيرة إلى أنه منذ ذلك الوقت لا يزال يتم الإبلاغ عن هذه الممارسات على نطاق واسع في مراكز الاحتجاز.
في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب.. معتقلو البحرين منسيّون#أوقفوا_التعذيب_في_البحرين#أطلقوا_سجناء_البحرين pic.twitter.com/yKG7fKVVM7
— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) June 26, 2022
اعترافات بالإكراه
وأضافت الحركة أن "التعذيب لا يزال مكرسا بعمق في القضاء البحريني الذي يرتكز بشكل كبير على الاعترافات بالإكراه"، مشيرة إلى أن "الحكم على ضحايا التعذيب بالإعدام بسبب نشاطهم السلمي ومشاركتهم في الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية هو عمل انتقامي شنيع".
نؤكد على المشاركة الفاعلة في الحملات الالكترونية وجميع الفعاليات والنشاطات الميدانية السلمية في كل مناطق #البحرين ، نصرة للمظلومين والمجاهدين ودفاعا عن السجناء وحقوقهم. #أوقفوا_التعذيب_في_البحرين#اطلقوا_سجناء_البحرين
— علي الفايز (@alialfayyez) June 25, 2022
لا يمكن الحديث عن الاصلاح في البحرين الا وكانت العدالة الانتقالية في المقدمة فلابد من جبر الضرر لضحايا التعذيب ومحاكمة المعذِبين والقتلة – الناشط السياسي فاضل عباس#اطلقوا_سجناء_البحرين #اوقفوا_التعذيب_في_البحرين pic.twitter.com/wxk69OW5Ba
— يوسف الجمري 🇧🇭 (@YusufAlJamri) June 25, 2022
يأتي ذلك فيما نظم ناشطون ونواب بريطانيون احتجاجا الأربعاء الماضي أمام السفارة البحرينية وسط العاصمة البريطانية لندن، تزامنا مع اليوم الدولي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب وتنديدا بمرور 11 عاما على إدانة قادة المعارضة البحرينية البارزين.
وطالب المحتجون بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين في البحرين وفي مقدمتهم الأكاديمي الدكتور عبد الجليل السنكيس الذي قضى قرابة عام واحد مضربا عن الطعام للمطالبة بإعادة بحثه الثقافي الذي صادرته إدارة سجن جو.
وفي سياق متصل، جددت منظمة "الحرية الآن" مطالبة السلطات البحرينية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشط الحقوقي البارز عبد الهادي الخواجة.
وأصدرت المنظمة بيانا عبر موقعها الإلكتروني، بالتزامن مع مرور 11 عاما على صدور الحكم ضد الخواجة بالسجن المؤبد.
وقالت المنظمة إن الخواجة حُكم عليه بالسجن مدى الحياة في 22 يونيو/حزيران 2011، بعد إدانته في قضية تمويل الإرهاب والمشاركة فيه لقلب نظام الحكم، والتجسس لصالح دولة أجنبية.
وأشارت إلى أن الحكم جاء انتقاما على نشاطه في مجال حقوق الإنسان، وتضامنه مع الحراك الشعبي الذي انطلق في البحرين عام 2011، والمطالب بالإصلاح السلمي في البحرين.