في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب.. حملة إلكترونية للمطالبة بوقف الانتهاكات ضد معتقلي الرأي في البحرين

سجناء_البحرين - مواقع التواصل
حملة إلكترونية في البحرين للمطالبة بوقف التعذيب في السجون (مواقع التواصل)

أطلق نشطاء ومغردون حملة إلكترونية للمطالبة بوقف تعذيب معتقلي الرأي والمعارضين في السجون البحرينية، وذلك بالتزامن مع اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب.

وشهدت الحملة التي انطلقت اليوم الأحد مشاركة واسعة على كافة وسائل التواصل الاجتماعي في البحرين وخارجها، تضامنا مع المعتقلين السياسيين في البحرين.

وتهدف الحملة للضغط على السلطات البحرينية لإيقاف التعذيب داخل السجون، وإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي في البلاد. ودشن المغردون حملتهم على وسمي: "أوقفوا التعذيب في البحرين" و"أطلقوا سجناء البحرين".

ونشرت جمعية الوفاق الإسلامية في البحرين عدة تغريدات على حسابها بموقع تويتر دعت فيه إلى المشاركة في هذه الحملة من أجل سجناء الرأي الذين يتعرضون للتعذيب في السجون، موضحة أنه في عام 2017 انتقدت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب عمليات التعذيب الممنهجة في البحرين، مشيرة إلى أنه منذ ذلك الوقت لا يزال يتم الإبلاغ عن هذه الممارسات على نطاق واسع في مراكز الاحتجاز.

اعترافات بالإكراه

وأضافت الحركة أن "التعذيب لا يزال مكرسا بعمق في القضاء البحريني الذي يرتكز بشكل كبير على الاعترافات بالإكراه"، مشيرة إلى أن "الحكم على ضحايا التعذيب بالإعدام بسبب نشاطهم السلمي ومشاركتهم في الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية هو عمل انتقامي شنيع".

 

يأتي ذلك فيما نظم ناشطون ونواب بريطانيون احتجاجا الأربعاء الماضي أمام السفارة البحرينية وسط العاصمة البريطانية لندن، تزامنا مع اليوم الدولي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب وتنديدا بمرور 11 عاما على إدانة قادة المعارضة البحرينية البارزين.

وطالب المحتجون بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين في البحرين وفي مقدمتهم الأكاديمي الدكتور عبد الجليل السنكيس الذي قضى قرابة عام واحد مضربا عن الطعام للمطالبة بإعادة بحثه الثقافي الذي صادرته إدارة سجن جو.

وفي سياق متصل، جددت منظمة "الحرية الآن" مطالبة السلطات البحرينية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشط الحقوقي البارز عبد الهادي الخواجة.

وأصدرت المنظمة بيانا عبر موقعها الإلكتروني، بالتزامن مع مرور 11 عاما على صدور الحكم ضد الخواجة بالسجن المؤبد.

وقالت المنظمة إن الخواجة حُكم عليه بالسجن مدى الحياة في 22 يونيو/حزيران 2011، بعد إدانته في قضية تمويل الإرهاب والمشاركة فيه لقلب نظام الحكم، والتجسس لصالح دولة أجنبية.

وأشارت إلى أن الحكم جاء انتقاما على نشاطه في مجال حقوق الإنسان، وتضامنه مع الحراك الشعبي الذي انطلق في البحرين عام 2011، والمطالب بالإصلاح السلمي في البحرين.

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي