صدمة على منصات التواصل وحكومة السويد تعلق.. معلمة تصرخ بوجه طالبات محجبات

أثارت معلمة لغة سويدية في إحدى مدارس تعليم السويدية للأجانب (SFI) الذعر في أحد فصولها الدراسية جرّاء معاملتها القاسية، وصراخها في وجه طالبات مسلمات لاجئات بمدينة مالمو جنوب السويد.
وظهرت المعلمة، في مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع منذ العاشر من مارس/آذار الحالي، وهي تصرخ بوجه طالبة مسلمة لأنها لم تعرف إجابة سؤال متعلق بمعنى "العضو الذكري" باللغة السويدية.
"كم مضى على إقامتك في السويد؟ ألا تعرفين معنى الكلمة؟" هكذا ظهرت المعلمة وهي تضرب بيدها على طاولة الطالبة ملوحة بيدها أمامها وموبخة.
وأثارت المعلمة الذعر بين الطلاب والطالبات، مما دفع طالبة مسلمة أخرى للوقوف والاستئذان بمغادرة الفصل، قائلةً "أنا خائفة" لتردّ عليها المعلمة صارخة "لا تستطيعين الذهاب إلى أي مكان، أنتِ عالقة هنا، ماذا تفعلين عندما تكونين خائفة؟ هيا!" ثم أغلقت باب الفصل.
Bitter fem swedish teacher, disrespectful to refugees. She is asking student if she knows what dick is. Reality, not conspiracy pic.twitter.com/FKFv7qL9uF
— Wolverinu 🇩🇿 (@KarimGhezali2) March 10, 2022
وفي مقطع فيديو آخر لنفس الحادثة، ظهر عدة طلاب يغادرون الفصل، ومن بينهم الطالبة التي لم تعرف الإجابة عن سؤال المعلمة.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الفيديو بشكل واسع على جميع المنصات، معبرين عن صدمتهم من الحادثة، وطالبوا باتخاذ إجراءات بحق هذه المعلمة.
وفي رد لها على حسابها الرسمي في تويتر، صرحت الحكومة بأن "القضية قيد التحقيق." وقالت إنه تم وضع المعلمة في إجازة مرضية وتقديم الرعاية النفسية للطلاب، وأضافت "يحظر القانون السويدي أي تمييز وانتهاك ضد الطلاب".
ووفقا لمصادر إعلامية سويدية محلية، قال مدير المدرسة أندرياس إريكسون ومدير برنامج تعليم السويدية للأجانب في مالمو "لقد شعرت بالفزع والصدمة، مثل أي شخص آخر، مما رأيته. هذا شيء لم نعتد عليه".
This case is under investigation. According to the school’s headmaster, a substitute teacher has been put in charge of the class, and counselling has been offered to the students. All discrimination and violation against students are prohibited according to Swedish law.
— Sweden.se (@swedense) March 12, 2022