ظلوا عالقين في البحر لمدة شهر.. عشرات اللاجئين من الروهينغا يصلون شواطئ إندونيسيا

Smoke is seen on Myanmar's side of border as a boat carrying Rohingya refugees arrives on shore after crossing the Bangladesh-Myanmar border through the Bay of Bengal, in Shah Porir Dwip, Bangladesh September 11, 2017. REUTERS/Danish Siddiqui
أفراد من أقلية الروهينغا يفرون من الاضطهاد في موطنهم الأصلي، ولاية راخين في ميانمار (رويترز)

سمحت السلطات الإندونيسية -اليوم الأحد- لعشرات اللاجئين الروهينغا بالنزول إلى شواطئ إقليم أتشيه الإندونيسي، بعد مطالبات من المنظمات الإنسانية.

وأفادت وكالة أنباء "أنتارا" الحكومية بأن 57 رجلا من الروهينغيين، بعضهم مرضى، وصلوا إلى شواطئ منطقة أتشيه بيسار، بعد أن علقوا في البحر لمدة شهر.

ونقلت بوابة الأخبار "ديتيك دوت كوم" عن قائد الشرطة المحلية، رولي يويزا أواي، القول إن الرجال يحصلون على قسط من الراحة على الشاطئ، وإن السلطات لم تقرر بعد ما يجب القيام به تجاههم.

يشار إلى أن أفرادا من أقلية الروهينغا يفرون من الاضطهاد في موطنهم الأصلي (ولاية راخين في ميانمار)، ومن الظروف الصعبة في مخيمات اللاجئين في بنغلاديش.

وأصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين -يوم الجمعة الماضي- بيانا دعت فيه الحكومات الإقليمية إلى إنقاذ ما لا يقل عن 190 شخصا من الروهينغيين ضلوا السبيل بين بحر أندامان وخليج البنغال.

ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد كان اللاجئون في سفينة غير صالحة للإبحار، ولم يكن لديهم سوى القليل جدا من الطعام والماء، وأن ما يصل إلى 20 شخصا لقوا حتفهم خلال الرحلة.

وفي بيان، قالت إندريكا راتواتي -مديرة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في آسيا والمحيط الهادي- "من المؤلم معرفة أن كثيرا من الأشخاص، من بينهم أطفال، قد لقوا حتفهم بالفعل. ولسوء الحظ، هذا يجعل سنة 2022 واحدة من أكثر السنوات دموية في البحار بالمنطقة".

المصدر : الألمانية