بعد تقرير خاشقجي.. معارضون مصريون يدعون بايدن للتحرك ضد السيسي

Egyptian President Abdel Fattah al-Sisi delivers a statement during a joint news conference with Romanian President Klaus Iohannis in Bucharest, Romania, June 19, 2019. Inquam Photos/Octav Ganea via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. ROMANIA OUT. NO COMMERCIAL OR EDITORIAL SALES IN ROMANIA.
الموقعون على البيان اتهموا نظام الرئيس المصري بارتكاب جرائم تفوق في بشاعتها جريمة مقتل خاشقجي (رويترز)

دعت 41 شخصية مصرية معارضة -في بيان لها- إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى التحرك ضد نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي اتهموه بارتكاب جرائم تفوق في بشاعتها وإرهابها جريمة مقتل خاشقجي.

وقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي (59 عاما) داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية، وذلك في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018.

وقال الموقعون على البيان إن ما سموه "النظام الديكتاتوري الحاكم في مصر" ارتكب كثيرا من الجرائم التي تفوق في بشاعتها وإرهابها جريمة مقتل خاشقجي.

و كانت إدارة بايدن أفرجت يوم الجمعة الماضي عن تقرير للاستخبارات الأميركية، خلص إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وافق على خطف أو قتل خاشقجي، بينما اعتبرت الرياض أن التقرير يحتوي على معلومات واستنتاجات غير دقيقة.

وذكر المعارضون في بيانهم بعضا مما وصفوها بجرائم النظام المصري، قائلين إن من بينها الانقلاب العسكري على السلطة المنتخبة في مصر عام 2013، وما تبع ذلك من جرائم الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها آلاف المصريين ووثقتها منظمات حقوقية دولية.

ويتولى عبد الفتاح السيسي الرئاسة في مصر منذ 2014 إثر فوزه في أول انتخابات رئاسية، بعد أن أطاح بالرئيس الراحل محمد مرسي صيف 2013 حين كان وزيرا للدفاع.

وأضاف الموقعون أنه إضافة إلى ذلك يوجد عشرات الآلاف من جرائم القتل والتعذيب والاختفاء القسري، وتنفيذ أحكام بالإعدام في محاكمات لم تتوفر لها شروط المحاكمة العادلة.

وتساءل المعارضون المصريون هل تمتلك الإدارة الأميركية الديمقراطية برئاسة جو بايدن القدرة على وضع الأمور في نصابها الصحيح والالتزام بمبادئ العدالة والقيم الأميركية؟

وكان من بين الموقعين على البيان برلمانيون وقضاة سابقون وإعلاميون، منهم وليد شرابي وعمرو عبد الهادي ووجدي العربي ومختار العشري وسمية الجنايني وإسراء الحكيم وعزت النمر.

ويعول معارضون مصريون في الخارج -وفق مراقبين- على تدخل بايدن للضغط على السيسي في ملف الحريات وحقوق الإنسان، بينما تقول القاهرة إن علاقاتها متوازنة مع واشنطن وقائمة على التعاون والمصالح المشتركة، ولا تخشى من الحديث بشأن ملفها الحقوقي.‎

المصدر : وكالة الأناضول