في رسالة عاجلة: 20 منظمة حقوقية تدق ناقوس الخطر بشأن حقوق الإنسان في البحرين

epa03336496 Police arrest suspected protesters in Bani Jamrah village, north of the Bahraini capital Manama late 02 August 2012. Heavy clashes broke-out between protesters and police across several parts of Bahrain 02 August 2012 night as the protesters attempted to stage multiple rallies calling for reforms. The clashes lead to the arrest of scores of protesters, including Bahraini-Danish rights activist, Zainab al-Khawaja. Ahlam Al-Khuzaie, Head of the women?s committee at the leading Shiite opposition grouping Al-Wefaq, was also arrested in the Bahrain international airport on 03 August 2012. EPA/MAZEN MAHDI
المنظمات الحقوقية الـ20: النشطاء البحرينيون تعرضوا للاعتقال التعسفي والسجن لفترات طويلة والتعذيب لمعارضتهم الحكومة (الأوروبية)

ناشدت 20 منظمة حقوقية مسؤولي الاتحاد الأوروبي إثارة المخاوف بشأن تدهور أوضاع حقوق الإنسان في البحرين أثناء زيارة مرتقبة لوزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني إلى بروكسل ولقائه في 10 فبراير/شباط الجاري في دائرة العمل الخارجي للاتحاد.

جاء ذلك في رسالة موجهة إلى مسؤول السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان إيمون جيلمور.

وقالت تلك المنظمات إنه نظرا لأن الحوار غير الرسمي بين الاتحاد الأوروبي والبحرين بشأن حقوق الإنسان -الذي كان مقررا عقده في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 تم تأجيله إلى أجل غير مسمى- "فمن الأهمية بمكان أن توضع مخاوف حقوق الإنسان في قلب محادثاتكما مع المسؤولين البحرينيين خلال الاجتماع القادم".

ومن بين المنظمات الموقعة على البيان: الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، وهيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، والمركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان، ومنظمة "أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين" "إيه دي إتش آر بي" (ADHRB)، ولجنة حماية الصحفيين، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في المملكة المتحدة.

ووفق الرسالة، فإنه على مدى السنوات الأربع الماضية تحمل النشطاء السياسيون العبء الأكبر من القمع السياسي في البحرين، حيث تعرضوا للاعتقال التعسفي والسجن لفترات طويلة وفي بعض الحالات التعذيب لمعارضتهم الحكومة.

وأشارت إلى "تجريد المئات من الجنسية بشكل تعسفي، فيما يتعرض النشطاء والصحفيون الذين يواصلون عملهم من المنفى لخطر الانتقام من أفراد عائلاتهم الذين بقوا في البلاد".

ولفتت الرسالة إلى أن حكومة البحرين سنت تشريعات قمعية لمكافحة الجرائم الإلكترونية لتقييد الفضاء المدني، حيث تمت مقاضاة محامين بارزين وقادة المعارضة والمدافعين عن حقوق الإنسان بسبب نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي منذ عام 2018.

وذكرت منظمة العفو الدولية أن السلطات البحرينية استخدمت جائحة كوفيد-19 ذريعة "لمواصلة سحق حرية التعبير" وفق الرسالة.

المصدر : الجزيرة