تسمح فرنسا بارتداء الحجاب في القطاع الخاص؛ لكن يحق لصاحب العمل حظره إذا كان للحجاب عواقب “من حيث التنظيم أو النظافة أو السلامة في العمل”، وهذا ما حصل مع الطالبة الإيطالية من أصل تونسي هاجر بركوس.
يصادف الأول من فبراير/شباط اليوم العالمي للحجاب والذي يأتي هذا العام تحت شعار "إنهاء فوبيا الحجاب" وسط دعوات لمنع التمييز ضد المرأة المحجبة.
وبرزت عدة تفاعلات عبر وسم #WorldHijabDay ووسوم عدة أخرى، حيث شاركت النساء المحجبات بصور لهن وهن يرتدين الحجاب حول العالم، وعبرن عن سعادتهن به، وأكدن أنه لا يسبب لهن أي قيود.
كما شهدت التفاعلات مشاركة المغردات لتجاربهن مع ارتداء الحجاب، واللاتي استنكرن تحت وسم #EndHijabophobi الدعوات المجتمعية المنتشرة لخلعه رغم كونه جزءا من عقيدتهن الدينية.
#WorldHijabDay— Help us fight discrimination against Muslim women through awareness, education, and empowerment. We have many initiatives & projects that we would like to start with your support.
Donate https://t.co/INvAymTndi#EndHijabophobia pic.twitter.com/0PO7AdKjuW
— World HijabDay (@WorldHijabDay) February 1, 2021
وتزامنا مع اليوم العالمي، قام عدد من أعضاء الرابطة الأوكرانية للمرأة المسلمة بتوزيع الورود للاحتفال والتوعية بشأن التعصب الذي تواجهه المسلمات في جميع أنحاء العالم.
وفي بريطانيا، شارك عدد من المحجبات في ماراثون لإحدى المنظمات الخيرية في لندن، والتي تعمل على جمع الأموال لصالح الجياع والمشردين في فلسطين والإيغور.
وتدور فعاليات اليوم العالمي للحجاب حول محاولة زيادة الوعي بشأن الحجاب، وتعميق فهم الآخرين له، وتعزيز التسامح الديني.
As February 1st marks the annual event of #WorldHijabDay, activists of the #Ukrainian Association of Muslim Women gave out flowers to celebrate and help raise awareness of the intolerance Muslim women face across the globe. #Anews #Islamophobia pic.twitter.com/SRPORaNSQr
— Suffian سفیان (@iamsuffian) February 1, 2021
وتم الاحتفال لأول مرة باليوم العالمي للحجاب في عام 2013. وقد جاءت الفكرة من المسلمة البنغالية "ناظمة خان" التي تقيم في ولاية نيويورك الأميركية.
ورغم السخرية من المحجبات أحيانا في الغرب وربطه باضطهاد الإناث أو التشدد الديني، فإن ذلك لم يمنع ناظمة خان من ارتدائه، معتبرة أنه رمز للإيمان وللجمال وللتواضع.
No barriers, No limits! #WorldHijabDay – Shout out to all the amazing women who are constantly pushing barriers & defying stereotypes here with us at @pennyappeal. Keep on being awesome, carry on being active and lets continue to help transform lives https://t.co/2g5JIENm9G pic.twitter.com/YQ9EF7VXsG
— Haroon Mota (@Haroon_Mota) February 1, 2021
وكانت خان قد عانت، بعد انتقالها مع عائلتها إلى الولايات المتحدة الأميركية منذ أن كانت تبلغ من العمر 11 عامًا، من سخرية البعض منها بسبب ارتدائها الحجاب في المدرسة، واستمرت المضايقات في مدرستها الثانوية وفي الجامعة، وأصبحت المضايقات أسوأ بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
#EndHijabophobia— “Hijab is my power that keeps me empowered. No, I’m not forced to wear it, I choose to. For, it’s not just a piece of cloth. It means so much more to me. Ever since I started wearing #hijab, it has become a part of my identity. It’s my crown and my pride.” pic.twitter.com/la0rF77v8f
— World HijabDay (@WorldHijabDay) January 31, 2021
وحاولت ناظمة خان تغيير هذه الصورة النمطية عن الحجاب بإطلاق "يوم الحجاب العالمي" لجذب التعاطف وتشجيع النساء المسلمات وغير المسلمات اللواتي لا يرتدين الحجاب على ارتدائه وخوض التجربة، مضيفة أن الهدف من ذلك تعزيز التسامح الديني حول العالم.