الأردن.. لجنة نيابية تدين الإساءة لأسرى فلسطين في فيلم "أميرة"

حسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى، فإن الفيلم يشكك في نسب أبناء الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، الأمر الذي يرفضه الفلسطينيون متهمين هذه الرواية بخدمة الاحتلال.

صورة لفيلم أميرة الأردني
فيلم "أميرة" للمخرج المصري محمد دياب وبإنتاج مشترك بين الأردن ومصر وفلسطين (مواقع التواصل الاجتماعي)

دانت "لجنة فلسطين" بمجلس النواب الأردني، أمس الأربعاء، الإساءة للأسرى في السجون الإسرائيلية من خلال فيلم "أميرة"، معتبرة أنه "يغير الواقع الحقيقي". وجاء ذلك في بيان لرئيس اللجنة النائب محمد الظهراوي، تلقت الأناضول نسخة منه.

وطالب الظهراوي بمنع عرض الفيلم في دور السينما الأردنية، داعيا المؤسسات الإنتاجية إلى إنتاج أفلام تدعم حقوق الأسرى الفلسطينيين في نضالهم خلف القضبان، وألا تشوّه الحقائق وتخدم "المحتل الصهيوني".

وحيّت اللجنة صمود الأسرى وتضحياتهم، داعية إلى "تقديم المساندة والدعم لهم في مختلف المجالات، وإقامة فعاليات تضامنية معهم ردا على فيلم أميرة".

واختار الأردن، في 12 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فيلم "أميرة" كي يمثله في الدورة الـ94 لجوائز الأوسكار للتنافس في فئة الأفلام الطويلة الدولية لسنة 2022، التي ستُعلن جوائزها في مارس/آذار المقبل.

وحسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى، فإن الفيلم يشكك في نسب أبناء الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، الذين ولدوا عبر "نطف مهربة" لآبائهم، الأمر الذي وصفه الفلسطينيون بـ"الخيال الهادف لتحقيق مكاسب فنية على حساب تضحيات الأسرى".

ويسلط الفيلم الضوء على قصة فتاة اسمها "أميرة"، ولدت عبر نطفة مهربة لوالدها القابع في سجن "مجدو" الإسرائيلي، لتُفاجأ في وقت لاحق أن هذه النطفة تعود لضابط إسرائيلي مسؤول عن التهريب من داخل السجن، قام باستبدال العينة قبل تسليمها للعائلة.

وتم تصوير "أميرة" كاملا في الأردن عام 2019، وهو للمخرج المصري محمد دياب، وبإنتاج مشترك بين الأردن ومصر وفلسطين.

المصدر : وكالة الأناضول