واشنطن تدرس اتهام الصين بارتكاب إبادة جماعية ضد الإيغور

epa03728835 (11/18) Muslim men of the Uighur ethnic group leave the Id Kah Mosque after Friday prayers in Kashgar, Xinjiang Uighur Autonomous Region, China, 24 May 2013. Uighurs, a Muslim ethnic minority group in China, make up about 40 per cent of the 21.8 million people in Xinjiang, a vast, ethnically divided region that borders Pakistan, Afghanistan, Kazakhstan, Kyrgyzstan and Mongolia. Other ethnic minorities living in the region include the Han Chinese, Kyrgyz, Mongolian and Tajik
الخارجية الأميركية اتهمت بكين بالعمل على محو هوية الإيغور الدينية والعرقية (الأوروبية)

كشف مسؤولان أميركيان أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس رسميا وصف القمع الوحشي الذي تمارسه الصين على الأقلية العرقية المسلمة من الإيغور في شينجيانغ بأنه "إبادة جماعية".

جاء ذلك بحسب تصريحات أدلى بها المسؤولان إلى صحيفة بوليتيكو الأميركية بشرط عدم الكشف عن هويتهما.

ووفق هذين المسؤولين فإنه إذا لم يكن هناك إجماع كافٍ على استخدام مصطلح الإبادة الجماعية، يمكن للإدارة أن تتهم القيادة الصينية بارتكاب فظائع أخرى مثل "الجرائم ضد الإنسانية" أو "التطهير العرقي".

وكان النشطاء والمشرعون يضغطون الأشهر الأخيرة من أجل تصنيف ما يتعرض له مسلمو الإيغور بأنه إبادة جماعية. ويقول خبراء إن مجرد النظر في احتمال أن تقوم الحكومة الأميركية بذلك، يمكن أن يضر العلاقات المتوترة أصلا بين بكين وواشنطن.

يأتي ذلك أيضًا في خضم الحملة الرئاسية بالولايات المتحدة لعام 2020، حيث يكون التنافس حول أي من المرشحين سيكون أكثر صرامة مع الصين.

وأشار متحدث باسم المرشح الديمقراطي جو بايدن إلى أن نائب الرئيس السابق يدعم التسمية، وهو عامل قد يؤثر على حسابات الرئيس الحالي دونالد ترامب.

وفي وقت سابق اتهم روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، القادة الشيوعيين في الصين بإدارة "معسكرات اعتقال" للإيغور في شينجيانغ، وهي مقاطعة تقع شمال غربي البلاد ويقطنها ملايين الإيغور.

وفي مارس/آذار الماضي، أصدرت الخارجية الأميركية تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، أشارت فيه إلى أن احتجاز الصين للمسلمين بمراكز الاعتقال يهدف إلى محو هويتهم الدينية والعرقية.

المصدر : وكالة الأناضول