ذكّرت بخاشقجي.. كالامار تدعو السعودية للإفراج عن ناشطات
دعت محققة أممية معنية بحقوق الإنسان للضغط على السعودية لإطلاق سراح ناشطات في الدفاع عن حقوق المرأة قبل قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وألقت السلطات السعودية القبض على 12 ناشطة بارزة من المدافعات عن حقوق المرأة عام 2018، كن ينادين بالإصلاح والسماح للنساء بقيادة السيارة، وجرى القبض عليهن في إطار حملة أوسع على المعارضة، شملت رجال دين ومفكرين.
وقالت أنييس كالامار مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام التعسفي، في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف؛ إنه ينبغي على السعودية الإفراج عن "سجناء الرأي والنساء والمدافعين عن حقوق الإنسان القابعين في السجن حاليا لمطالبتهم بالحق في القيادة".
وذكرت بعض الناشطات أنهن تعرضن للتعذيب والاعتداء الجنسي أثناء الاحتجاز. ونفى المسؤولون السعوديون هذا، وقالوا إن المحتجزات مشتبه بهن في الإضرار بمصالح الدولة، وعرضن تقديم الدعم لعناصر معادية في الخارج.
وبعض النشطاء قيد المحاكمة حاليا، لكن لم يتم الإعلان عن تهم تذكر. وتتعلق التهم ضد بعضهم -على الأقل- باتصالات بصحفيين أجانب ودبلوماسيين ومنظمات حقوقية.
وأثارت محاكمة هؤلاء النسوة انتقادات عالمية، لا سيما في أعقاب مقتل الصحفي جمال خاشقجي عام 2018 على يد ضباط سعوديين في قنصلية المملكة في إسطنبول.
وقالت كالامار -التي قادت تحقيقا للأمم المتحدة في مقتل خاشقجي- إنه "لا يزال ينبغي عمل ما هو أكثر بكثير" على المستوى الدولي بشأن المحاسبة على مقتله".