وقفة ضد قمع الحريات والإخفاء القسري بحضرموت

وقفة احتجاجية أمام المجمع القضائي بمدينة المكلا
من وقفة سابقة لأهالي المعتقلين تتهم قائد القوات الإماراتية في مدينة المكلا بإيقاف تحقيقات النيابة مع أبنائهم المعتقلين والتلاعب بقضيتهم (ناشطون)

نظم عشرات الصحفيين والإعلاميين أمس السبت وقفة احتجاجية في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرقي اليمن رفضا لقمع الحريات والإخفاء القسري.

وطالبت الوقفة بالإفراج عن المصور الصحفي عبد الله بكير الذي يعمل ضمن الطاقم الإعلامي لمحافظ حضرموت، وأحمد اليزيدي وفهمي باعافية، ويعملان في ديوان السلطة المحلية في المحافظة، بعد مرور 50 يوما على اعتقالهم.

وحمل المشاركون لافتات تندد بالاعتقال القسري للصحفيين والمواطنين دون مسوغات قانونية، وقمع الصحفيين والحريات.

وذكر بيان أصدره المحتجون أن الثلاثة اعتقلوا في ظروف غامضة، ومصيرهم مجهول، وسط حرمانهم من أدنى حقوق السجين.

وأشار إلى أن السلطات المحلية لم توجه تهمة واضحة للمعتقلين، مما يجعل الاعتقال إخفاء قسريا مخالفا للقوانين والمواثيق الدولية وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.

ودعا المشاركون في الوقفة المنظمات الحقوقية للتدخل الجاد والتفاعل مع القضية، مهددين بالتصعيد، ومطالبين السلطات إما بإثبات التهم الموجهة إليهم أو الإفراج عنهم بقوة القانون.

ومطلع الشهر الجاري، أعلن مرصد الحريات الإعلامية (يمني غير حكومي) تسجيل 100 حالة انتهاك تعرض لها الصحفيون والمؤسسات الإعلامية خلال النصف الأول من العام الجاري 2020.

المصدر : وكالة الأناضول