أمنستي: ميانمار تطارد النشطاء والشعراء والفنانين

Myanmar's State Counsellor Aung San Suu Kyi speaks at the ASEAN Business and Investment Summit in Singapore, November 12, 2018. REUTERS/Athit Perawongmetha
العفو الدولية: من المفجع أن أونغ سان سو كي لم تفعل الكثير لتغيير قوانين الحقبة العسكرية (رويترز)

قالت منظمة العفو الدولية إن أونغ سان سو كي وحكومتها أشرفتا على استمرار مضايقة المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين وتخويفهم واعتقالهم ومحاكمتهم وسجنهم منذ توليها السلطة في ميانمار قبل أربع سنوات.

ودعت المنظمة سلطات ميانمار إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع سجناء الرأي، وإسقاط جميع التهم الموجهة إلى أولئك الذين يواجهون السجن بسبب أنشطتهم السلمية.

كما حثتها على تعديل أو إلغاء "القوانين القمعية القديمة المستخدمة في سجن المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء والنقاد، على وجه السرعة".

وقالت المنظمة إنه من "المفجع" أن أونغ سان سو كي وزملاءها -بعد حملة من أجل حقوق الإنسان لعقود ودفع ثمن باهظ لنشاطهم ذاك- لم يفعلوا الكثير لتغيير قوانين الحقبة العسكرية التي لا تزال تستخدم لقمع ومعاقبة الناقدين.

وبحسب مديرة البحوث والمناصرة والسياسات في المنظمة، كلير إلغار، فإنه بعد أربع سنوات من وصول أونغ سان سو كي إلى السلطة في ميانمار، يمكن أن يقودك أقل انتقاد لسلطاتها إلى السجن، مشيرة إلى أن الناشطين والشعراء والطلاب من بين الذين قبض عليهم وحوكموا لمجرد التعبير عن آرائهم.

وأشارت المنظمة إلى حالة 16 من المدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء المجتمع المدني الذين اعتقلوا وحوكموا وسجنوا في الأشهر الـ 18 الماضية. ومن بين هؤلاء طلاب وصحفي وفنانون ساخرون وناشط بيئي وناشط عمّالي وراهب بوذي.

وذكرت المنظمة أنه، في كثير من الحالات، كان المشتكون من هؤلاء ضباطاً عسكريين استخدموا قوانين ميانمار القمعية لتوجيه اتهامات ضد الأشخاص الذين انتقدوا أفراد القوات المسلحة.

المصدر : الجزيرة