الأمم المتحدة: لم يبق مكان آمن في إدلب والوضع الإنساني خطير

نازحو إدلب.. من الموت قصفا إلى تكبد عناء النزوح
قاطنو إدلب بين الموت قصفا وتكبد عناء النزوح (الجزيرة)

حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأوضاع الإنسانية المزرية في مدينة إدلب السورية، وقالت إن 520 ألف مدني نزحوا بالمحافظة منذ ديسمبر/كانون الأول 2019.

وقال ينس لاركيه المتحدث باسم المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية إن القصف المدفعي لنظام الأسد وداعميه والهجمات الجوية تسببت في معاناة كبيرة لسكان المنطقة.

وأضاف -في مؤتمر صحفي بجنيف السويسرية- أن المكتب سجل مقتل أكثر من 1500 مدني خلال الأشهر التسعة الأخيرة بالمحافظة.

وتابع "لم يبق مكان آمن في إدلب، القنابل تتساقط في كل مكان، وحتى الذين نجحوا في الفرار من أماكن القصف ليسوا بمأمن".

وقد تسبب استمرار الهجمات والقصف طوال الشهرين الأخيرين في نزوح المدنيين من مختلف مناطق المحافظة، حسب لاركيه الذي قال إن أكبر المشاكل هو التغذية إضافة إلى ظروف الشتاء الصعبة.

وأوضح أن ثلاثة ملايين مدني بالمنطقة في مأزق، نصفهم من الأطفال والكهول، كما يشكل نقص المساعدات مشكلة أخرى رغم الجهود المبذولة بهذا الخصوص من قبل المكتب والمنظمات المدنية الأخرى.

المصدر : وكالة الأناضول