أعلنت عائلة الأسير الفلسطيني في السجون الإسرائيلية ماهر الأخرس، أمس السبت، الانضمام إليه في الإضراب عن الطعام حتى إطلاق سراحه.
رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عن الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم الـ95 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري لدى سلطات الاحتلال.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن المحكمة رفضت نقل الأسير الأخرس من مستشفى سجن الرملة العسكري إلى أحد المشافي الفلسطينية في الضفة الغربية، حيث يعاني من وضع صحي حرج للغاية جراء مواصلته الإضراب عن الطعام.
وقالت تغريد (زوجة الأخرس) إن مستشفى كابلان -الذي كان ماهر فيه سابقا- قرر عدم إبقاء زوجها تحت العلاج بحجة رفضه التعاون مع الفرق الطبية، وزعم أن كثرة الزوار لديه تعرضه وباقي المرضى في القسم للخطر، لذا تم نقله إلى مستشفى سجن الرملة.
واعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسير الأخرس في يوليو/تموز الماضي، وجرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر، وعليه شرع منذ لحظة اعتقاله في إضراب مفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله.
وكان الأخرس قد قال في رسالة سابقة إنه لن يتناول الطعام إلا في بيته، وطالب بالسماح له بأن يرى أمه وأطفاله بعد أن بلغ مرحلة صحية خطيرة، وفي خطوة داعمة له بدأ أكثر من 90 أسيرا إضرابا مفتوحا عن الطعام.
وحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية، يبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 4400 معتقل، بينهم 39 سيدة ونحو 155 طفلا، وعدد المعتقلين إداريا (دون تهمة) قرابة 350، حسب تقارير فلسطينية رسمية.