وقفة في غزة تطالب العالم بإدانة الجرائم الإسرائيلية

طالب العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة اليوم الخميس زعماء العالم المجتمعين بمدينة القدس لحضور منتدى حول الهولوكوست؛ بإدانة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين وإيقافها.

جاء ذلك خلال وقفة نظمتها القوى الوطنية والإسلامية (تضم جميع الفصائل) أمام مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط (غربي غزة)، بعنوان المحرقة الحقيقية ما يرتكبه الاحتلال من مجازر ضد شعبنا الفلسطيني.

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمود خلف -في كلمة نيابة عن الفصائل- إن المحرقة الحقيقية هي المجازر الإسرائيلية المتوالية على مدار العقود الماضية، من الاحتلال لأرضنا ومصادرة حقوق شعبنا في العيش بحرية في دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس.

وتابع أن إقامة هذا الاحتفال بالقدس هو تضليل للعالم وللأجيال القادمة، ومحاولة لدعم (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو في حملته الانتخابية.

ودعا خلف زعماء العالم إلى زيارة الضفة الغربية للتعرف على الجرائم الإسرائيلية من استيطان، وحواجز، واعتقالات، وقتل، وإعدام ميداني للفلسطينيين.

وطالب خلف المجتمع الدولي بضرورة الضغط على إسرائيل لإنهاء حصارها المفروض على قطاع غزة للعام 13 على التوالي، وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني.

بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، في كلمة له على هامش الوقفة، إن هذا المنتدى يهدف إلى تزييف التاريخ، وتكريس تهويد القدس. وأضاف أن هذا التجمع طوق نجاة لمجرمي الحرب الصهاينة، وعلى رأسهم نتنياهو.

وبمشاركة أكثر من أربعين زعيما، يُعقد الخميس المنتدى الدولي الخامس للهولوكوست في القدس الغربية. وتحيي إسرائيل -سنوي- ذكرى الهولوكوست، وهي إبادة جماعية لجاليات يهودية في أوروبا، وقعت خلال الحرب العالمية الثانية على يد النظام النازي الألماني بزعامة أدولف هتلر.