تجديد حبس القصاص نائب رئيس حزب "مصر القوية"

محمد القصاص
السلطات أعادت القصاص لمحبسه بتهمة جديدة هي تنظيم اجتماعات سياسية أثناء سجنه (مواقع التواصل)

قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر تجديد حبس محمد القصاص نائب رئيس حزب "مصر القوية" 15 يومًا بتهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة منشورات.

وأعادت السلطات منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي القصاص إلى السجن مجددا بتهمة تنظيم اجتماعات سياسية في محبسه، رغم أنه كان محبوسا بزنزانة انفرادية طوال الفترة الماضية.

وكان القصاص قد حصل على إخلاء سبيل في قضية كان يحاكم على ذمتها بتهمة نشر أخبار كاذبة ومساعدة جماعة "إرهابية" على تحقيق أهدافها، وقامت النيابة باستئناف القرار، فأعيد لمحبسه.

كما وجهت النيابة للقصاص أيضا اتهامات بالانضمام إلى "جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، ونشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بقصد تكدير السلم العام في إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية".

وفي فبراير/شباط 2018 ألقت قوات الأمن القبض على القصاص أحد أبرز شباب ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 بعد دعوته إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية الأخيرة العام الماضي التي فاز بها الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.

ومنذ توقيفه، تصدر النيابة قرارات بحبسه احتياطيا بتهم نفى صحتها بينها "نشر شائعات والانضمام لجماعة على خلاف القانون".

وحزب مصر القوية يرأسه عبد المنعم أبو الفتوح المحبوس حاليا منذ منتصف فبراير/ شباط 2018 على ذمة التحقيق معه في تهم نفى صحتها، بينها "قيادة وإعادة إحياء جماعة محظورة (لم تحددها النيابة) ونشر أخبار كاذبة".

ويعد أبو الفتوح أحد أبرز السياسيين في البلاد، وتم توقيفه أكثر من مرة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وكان أحد رموز جماعة الإخوان المسلمين قبل أن ينفصل عنها ويخوض مستقلا انتخابات الرئاسة عام 2012.

المصدر : الجزيرة + الصحافة المصرية