وقفة تضامنية بالجزيرة في ذكرى ألف يوم على اعتقال محمود حسين

وقفة تضامنية بالجزيرة في ذكرى ألف يوم على اعتقال محمود حسين
المشاركون في الوقفة طالبوا بالإفراج عن الزميل محمود وأكدوا أن الصحافة ليست جريمة (الجزيرة)

نظمت شبكة الجزيرة الإعلامية في مقرها بالدوحة وقفة تضامنية مع منتج الأخبار في القناة الزميل محمود حسين، الذي اعتقلته السلطات المصرية بطريقة تعسفية منذ ألف يوم.

وطالب المشاركون في الوقفة بالإفراج عن الزميل محمود، وأدانوا ما تقوم به السلطات المصرية تجاهه وتجاه زملائه الصحفيين، كما أكدوا أن الصحافة ليست جريمة.

وفي كلمة بالمناسبة، قال المدير العام بالوكالة لشبكة الجزيرة الدكتور مصطفى سواق إنه يوم آخر حزين نتذكر فيه زميلنا الصحفي المهني محمود حسين، الذي يقبع في سجون مصر لا لذنب اقترفه وإنما لكونه صحفيا مهنيا يعمل في الجزيرة.

ووصف سواق ما يتعرض له الزميل محمود بأنه احتجاز تعسفي ينم عن المتابعة القضائية غير النزيهة، متسائلا: "كيف يمكننا أن نفسر إعادة الزميل محمود حسين إلى الزنزانة وقد برأه القضاء مرتين حتى بعد الاستئناف بنفس التهم التي اعتقل بسببها في المرة الأولى، وهي تهم ملفقة وباطلة".

وأضاف "هذا دليل آخر على التعسف في استعمال السلطة ضد الصحفيين، والهدف من هذا التعسف هو إرهاب الصحفيين ودفعهم إلى الصمت".

وشدد سواق على أننا يجب علينا في الجزيرة وكل المؤسسات الإعلامية وكل الصحفيين الأحرار المهنيين عبر العالم، أن نتعاضد في مواجهة هذه الأشكال التعسفية في التعامل مع الإعلام.

وتابع المدير العام للشبكة بالوكالة "محمود حسين لا يزال معنا في قلوبنا ووعينا لأنه جزء من هذه المؤسسة، وسوف نتابع العمل حتى يخرج من محنته".

ومنذ إيقاف الزميل محمود حسين في 20 ديسمبر/كانون الأول 2016 أثناء زيارة لأسرته في مصر، توالت حملات التضامن مع قضيته والمطالبات بالإفراج عنه.

وقد جددت السلطات المصرية أكثر من عشرين مرة حبسه متجاوزة المدة التي يحددها القانون المصري كحد أقصى للحبس الاحتياطي، في سلوك وصفته منظمات حقوقية عديدة بأنه كيدي وانتقامي.

وخلال تلك الفترة الطويلة، ظل حسين رهين محبسه، متعرضا لانتهاكات جسيمة ولحبس انفرادي عدة أشهر، محروما من الزيارات والمتابعة الطبية.

وتعرض محمود حسين لانتهاك حقوقي سافر، حين جرى تصويره في مقاطع بثت على فضائيات موالية للسلطة موصوفا بالإرهابي، وذلك قبل أن يعرض أمام النيابة.

المصدر : الجزيرة