إندبندنت: الصين تسبب العقم لمسلمات الإيغور في معسكرات الاعتقال

A gate of what is officially known as a vocational skills education centre is photographed in Dabancheng, in Xinjiang Uighur Autonomous Region, China September 4, 2018. This centre, situated between regional capital Urumqi and tourist spot Turpan, is among the largest known ones, and was still undergoing extensive construction and expansion at the time the photo was taken. Police in Dabancheng detained two Reuters journalists for more than four hours after the photos were taken. Picture taken September 4, 2018. To match Special Report MUSLIMS-CAMPS/CHINA REUTERS/Thomas Peter
أحد المراكز التي أقامتها السلطات الصينية والتي يحتجَز فيها المسلمون الإيغور لإعادة تأهيلهم وفق الرواية الصينية (رويترز)

نقلت صحيفة إندبندنت البريطانية عن معتقلات سابقات، أن السلطات الصينية تتسبب بإصابة نساء الإيغور المسلمات بالعقم في المعتقلات التي أقامتها للأقليات العرقية والدينية. وقالت غلبهار جاليلوفا التي كانت معتقلة لأكثر من عام في ما تطلق عليها الحكومة الصينية "مراكز إعادة التأهيل" في منطقة شينجيانغ غرب البلاد، "كانوا يحقنونا من حين لآخر".

وقالت جاليفوفا (54 عاما) لقناة فرنسا 24 "كنا نضطر لمد أذرعنا من خلال فتحة صغيرة في الباب، وسرعان ما أدركنا بعد حقننا أننا لم نعد نحيض بعد الآن".

وأضافت أنها قضت جل الوقت في الاعتقال مع نحو خمسين امرأة محشورات في زنزانة لا تتعدى ثلاثة أمتار في ستة، "الأمر كما لو كنا مجرد قطعة لحم".

وأشارت صحيفة إندبندنت إلى رواية مماثلة أدلت بها معتقلة سابقة أخرى هي مهريغول تورسون (30 عاما)، في مكالمة فيديو مع منظمة العفو الدولية في طوكيو، وفقا لما أورده موقع نيكي آسيان ريفيو.

وقالت تورسون التي تعيش الآن في منفى بالولايات المتحدة، إنها كانت تُعطى عقاقير وحقنا أثناء اعتقالها في أحد المعتقلات في عام 2017.

وقالت إنها شعرت "بالتعب لمدة أسبوع وفقدت ذكرياتي وشعرت بالاكتئاب"، ثم أطلق سراحها بعد أربعة أشهر بعد أن شخصت بأنها مريضة عقليا، وأضافت أن الأطباء في الولايات المتحدة أخبروها بعد ذلك أنها أصيبت بالعقم.

وألمحت الصحيفة إلى أن الصرخة العالمية بشأن معاملة الصين لجماعات الأقليات كانت قليلة التأثير، فبالرغم منها، أشارت تقارير وردت الأسبوع الماضي أن الصين تبني المزيد من المعتقلات السرية.

المصدر : إندبندنت