"عصابات السود والعرب".. اتهام شرطة باريس بتفتيش تمييزي

A French police officer in riot gear holds a flash-ball gun during a demonstration of the
أمين المظالم الفرنسي وجد أن الشرطة الفرنسية اتبعت سياسات ترقى إلى التمييز على أساس عنصري واجتماعي (رويترز)

أفادت صحيفة فرنسية بأن أمين المظالم الفرنسي لحقوق الإنسان وجد أن شرطة باريس كانت تقوم في السنوات القليلة الماضية بعمليات تفتيش تمييزية في منطقتين سياحيتين.

ووجد أمين المظالم جاك توبون أن الشرطة صدرت لها تعليمات بالتحقق من هويات "عصابات السود والمتحدرين من شمال أفريقيا"، حسبما ذكرت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" أمس الأحد.

ووفقا لأوامر صدرت عامي 2012 و2013، تم إبلاغ الضباط بالتحرك بشكل منتظم أيضا ضد المشردين وعرقية غجر الروما.

وجاء في قرار توبون أن هذه السياسات محل الدراسة ترقى إلى "التمييز على أساس عنصري واجتماعي"، بما يتعارض وأخلاقيات الشرطة وقواعد مناهضة التمييز.

وأكدت متحدثة باسم توبون أن تقرير الصحيفة كان دقيقا، كما نوهت بأن توبون أرسل قراره إلى مكتب المدعي العام في باريس.

وصدرت تلك التعليمات إلى الضباط في المناطق الرابعة والسادسة بباريس، حيث مكان كاتدرائية نوتردام، ومنطقتا ماريه وسان جيرمان دي بري السياحيتان.

المصدر : الألمانية