سواق يدعو سلطات مصر لأن "تفيق من سكرتها" وتفرج عن صحفي الجزيرة محمود حسين

نظمت شبكة الجزيرة الإعلامية من داخل أستديوهاتها في الدوحة وقفة تضامنية مع صحفي الجزيرة الزميل محمود حسين، بمناسبة مرور ثلاث سنوات على اعتقاله في مصر.
وفي الوقفة دعا المدير العام لشبكة الجزيرة بالوكالة الدكتور مصطفى سواق السلطات المصرية إلى أن "تفيق من هذه السكرة التي تمر بها.. سكرة/نشوة السلطة، لتطلق سراح الصحفي المصري القدير دون قيد أو شرط".
وتأتي الوقفة -بحسب سواق- "تضامنا مع أسرة محمود حسين التي تعاني فقد ابنها ومعيلها وأبيها كل هذه السنوات، ومع كل الصحفيين الذين اعتقلوا لا لشيء إلا أنهم ينقلون الحقيقة بكل موضوعية ومهنية".
وناشد سواق المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحرية الصحافة إلى ممارسة المزيد من الضغط على السلطات المصرية لإطلاق سراح الصحفي محمود حسين، كما حث الدول التي "تدعي" أنها تناصر الديمقراطية وحقوق الإنسان على أن تضغط على السلطات المصرية بذات الاتجاه.
وفي الوقفة استمع المتضامنون إلى تسجيل لآية محمود حسين وهي تتحدث عن مشاعر الأسرة وهي تمضي عامها الثالث دون أبيها، وعن معاناة والدها في محبسه من إخفاء قسري ابتداء ثم اضطهاد بعد ذلك، وعن وفاة جدها -والد حسين- نتيجة الجلطات التي تعرض لها بسبب حرمانه من فلذة كبده.
كما تحدثت عن قرار قضائي بالإفراج عنه في وقت سابق، ثم إعادة سجنه في قضية أخرى "ملفقة" ارتكبت وقائعها المنسوبة إليه عام 2018، بينما كان والدها في الحبس منذ عام 2016.
واعتقل محمود حسين خلال زيارة اعتيادية لعائلته في مصر، ولم يكن حينها مكلفا بمهمة عمل أو تغطية صحفية، وذلك في 20 ديسمبر/كانون الأول 2016، ومنذ إيقافه جدّدت النيابة حبسه احتياطيا أكثر من عشرين مرة، دون محاكمة.