بعد مئة يوم.. الأسير غنام يعلق إضرابه عن الطعام

أحمد غنام.. أسير فلسطيني يواجه اعتقاله بالإضراب والسرطان
أحمد غنام تراجع وزنه بأكثر من ثلاثين كيلوغراما ويعاني من مضاعفات بالكبد والكلى (الجزيرة)

                                                                 عوض الرجوب-الخليل

أعلن الأسير الفلسطيني أحمد غنام تعليق إضرابه عن الطعام بعد خوضه معركة الأمعاء الخاوية لمئة يوم.

وقال المحامي أشرف أبو اسنينة -الذي يتابع الملف- إن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت اليوم "قرارا جوهريا" نهائيا بتحديد سقف زمني للملف الإداري للأسير.

وأشار إلى أن القرار جاء رغم تعنت غير مسبوق من قبل المخابرات في ملف المضربين عن الطعام بشكل عام، وملف أحمد بشكل خاص.

ونقل عن غنام القول إنه طالب بالسماح لذويه بزيارته فوافقت استخبارات السجون على الطلب.

وفي توضيحه للقرار، قال للجزيرة نت إنه يعني الإفراج عن أحمد بعد نحو شهرين ونصف الشهر، حيث يمضي حاليا حكما بالاعتقال الإداري لنفس المدة التي تنتهي بعد أيام.

من جهته قال شقيقه ناصر إن إرادة أحمد (42 عاما) انتصرت على سجانيه رغم التفاعل المحدود معه ومع باقي الأسرى المضربين.

وذكر ناصر -في حديث للجزيرة نت- أن عائلته منعت طوال إضرابه من زيارته، كما تراجع وزنه بأكثر من ثلاثين كيلوغراما، ويعاني من مضاعفات في الكبد والكلى.

وأمضى أحمد في سجون الاحتلال قرابة تسعة أعوام، وسبق أن عانى من السرطان وعولج منه، مما عزز مخاوف أسرته على صحته.

وكانت محكمة إسرائيلية رفضت الشهر الماضي استئنافا تقدم به المحامي للإفراج عن موكله نظرا لتدهور حالته الصحية، فتوجه اليوم إلى المحكمة العليا لطلب إخلاء سبيله، لكنها حددت سقف الاعتقال الإداري.

ووفق نادي الأسير فإن عدد المعتقلين الإداريين يقدر بنحو خمسمئة من بين نحو 5700 أسير حتى نهاية أغسطس/آب الماضي.

المصدر : الجزيرة