مرصد حقوقي يطالب السعودية بالكشف عن مصير ناشطين ودعاة بارزين

من حساب معتقلي الرأي
السلطات السعودية تستمر في اعتقال ناشطين ودعاة بارزين وتوجّه لهم اتهامات تعسفية وفضفاضة (مواقع التواصل)

طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان السلطات السعودية بالكشف عن مصير عشرات من الناشطين والناشطات والدعاة البارزين، واحترام مواثيق حقوق الإنسان الدولية.

وقال المرصد الأورومتوسطي إن استمرار اعتقالهم والإفادات التي تؤكد تعرضهم للتعذيب والصعق والتحرش الجنسي تعتبر انتهاكات جسيمة لا تقل خطورة ولا قسوة عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وأضاف المرصد الأورومتوسطي أن السلطات السعودية ورغم كل النداءات التي وجهت لها، تستمر في اعتقال الناشطات ودعاة بارزين، ووجهت لهم اتهامات تعسفية وفضفاضة كالعمل لصالح جهات أجنبية والاعتداء على الثوابت الدينية والوطنية.

وقالت مسؤولة ملف حقوق الإنسان في السعودية لدى المرصد أماني الأحمدي إن دور اللجنة السعودية لحقوق الإنسان يقتصر على تزيين صورة النظام، وهو أمر مثير للحزن والسخرية في الآن نفسه.

يشار إلى أن عدد العلماء والدعاة الذين اعتقلتهم السلطات السعودية بلغ 60 معتقلا، في وقت قال فيه حساب "معتقلي الرأي" على موقع تويتر إن عدد المعتقلين من أساتذة الجامعات الحكومية بلغ 50 معتقلا، بينما اعتُقل 25 صحفيا و20 ناشطا حقوقيا و10 محامين.

وشملت حملة الاعتقالات الكبرى التي شنها ولي العهد محمد بن سلمان مطلع سبتمبر/أيلول 2017 مئات من رموز تيار الصحوة من أكاديميين واقتصاديين وكتاب وصحفيين وشعراء وروائيين ومفكرين. ولم توضح السلطات مصائرهم، أو توجّه لهم تهما علنية حتى الآن.

وبدأت الحملة باعتقال الداعيتين سلمان العودة وعوض القرني، لتنطلق بعدها حملة الاعتقالات بسرعة كبيرة وتشمل رموزا إسلامية بارزة من قبيل الأكاديمي في المعهد العالي للقضاء عبد العزيز الفوزان، وإمام الحرم المكي صالح آل طالب، والشيخ سفر الحوالي، فضلا عن ناشطين وناشطات ليبراليات.

المصدر : الجزيرة