"العفو الدولية" تزيد ضغوطها على السعودية

العفو الدولية تنظم قعالية في لندن لمطالبة السعودية بإطلاق سراح ناشطات
المشاركات بالفعالية طالبن بإطلاق الناشطات بالسعودية (الجزيرة)

نظمت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في لندن فعالية نسوية تضمنت وقفة أمام السفارة السعودية لمطالبة سلطات المملكة بإطلاق سراح الناشطات اللواتي اعتقلن بعد مناداتهن بالسماح للمرأة بقيادة السيارة.

واستنكرت الناشطات -خلال المسيرة التي جابت شوارع العاصمة البريطانية- تعنّت السلطات السعودية في التعامل مع ملف العديد من المعتقلات، ولا سيما أحكام الإعدام الأخيرة.

وطالبت "أمنستي" في وقت سابق بإسقاط حكم الإعدام عن الناشطة السعودية إسراء الغمغام وأربعة آخرين متهمين بالمشاركة في مظاهرات مناهضة للحكومة.

وقالت سماح حديد مديرة برنامج الشرق الأوسط بالمنظمة إن إعدام الغمغام -التي اعتقلت في القطيف عام 2015- في حال تنفيذه "سيشكل تهديدا لناشطين آخرين بسبب عملهم في مجال حقوق الإنسان وتظاهرهم السلمي".

وإذا أصدرت المحكمة حكم الإعدام على الغمغام فستكون أول امرأة ناشطة يُحكم عليها بالإعدام في المملكة بسبب نشاطها الحقوقي.

كما قالت منظمة العفو إن الاحتجاز التعسفي المستمر للعديد من المدافعات عن حقوق المرأة في السعودية أمرٌ شائن.

ولفتت إلى أن أمس الخميس هو اليوم المئة لاحتجاز الناشطات لجين الهذلول وإيمان النفجان وعزيزة اليوسف، دون توجيه تهم إليهن.

وأضافت حديد أنه لا يمكن للعالم أن يستمر في تجاهل هذا الاضطهاد الذي لا ينتهي لمن يدافعون عن حقوق الإنسان في السعودية.

وفي اليوم المئة، حشدت أمنستي مؤيديها في جميع أنحاء العالم للاحتجاج أمام السفارات السعودية تضامناً مع المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان المحتجزين في المملكة.

يأتي هذا في وقت عبّر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الخميس عن "قلقه" من الأنباء عن طلب النيابة العامة السعودية عقوبة الإعدام لناشطين بمجال حقوق الإنسان.

وعبر في مؤتمر صحافي عن مواصلة بلاده "الدفاع بشدة عن حقوق الإنسان" وذلك رغم الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.

المصدر : الجزيرة + وكالات