التعذيب يودي بـ11 شخصا في سجون الأسد

معتقل قتل تحت التعذيب
الشبكة السورية لحقوق الإنسان دعت لفتح تحقيق فوري في جميع حالات الوفاة داخل مراكز الاحتجاز بسوريا (الجزيرة)

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 14 شخصا قتلوا بسبب التعذيب خلال أبريل/نيسان الماضي، بينهم 11 قتلوا في معتقلات تابعة للنظام السوري.

وأشارت الشبكة في تقريرها إلى استمرار نهج التعذيب في سوريا بشكل نمطي آلي وعلى نحو غاية في الوحشية والساديَّة، وقد حمل في كثير من الأحيان صبغة طائفية وعنصرية، لا سيما في مراكز الاحتجاز التَّابعة لقوات النظام السوري الذي كان ولا يزال المرتكب الأبرز والرئيسي لجريمة التعذيب.

وبحسب التقرير فقد ارتكبت الأطراف الأخرى جريمة التعذيب وإن كان بشكل أقل من النظام السوري، ومن هؤلاء تنظيم الدولة الإسلامية وقوات الإدارة الذاتية.

وطالب التقرير النظام السوري بفتح تحقيق فوري في جميع حالات الوفاة داخل مراكز الاحتجاز، وأكد على ضرورة تعليق أحكام الإعدام كافة، لأنها صادرة بناء على اعترافات مأخوذة تحت التعذيب الوحشي.

ودعا إلى السماح الفوري لدخول لجنة التحقيق الدولية المستقلة واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مراكز الاحتجاز.

وأوصى التقرير بإطلاق سراح المعتقلين تعسفيا وبشكل خاص الأطفال والنساء، وكشف مصير عشرات آلاف المختفين قسريا.

وحث رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني على تطبيق مبدأ "مسؤولية الحماية" بعد فشل الدولة في حماية شعبها، وفشل الجهود الدبلوماسية والسلمية كافة حتى اللحظة.

وقال إن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ترتكب يوميا في سوريا، وبشكل رئيسي من قبل أجهزة الدولة نفسها.

المصدر : الجزيرة