الأمم المتحدة ترجح وجود "إبادة" للروهينغيين

استمرار حرق منازل الروهينغا وتواصل النزوح لبنغلاديش
أعمال القتل والحرق بحق المسلمين الروهينغيين أجبرت مئات الآلاف على الفرار إلى بنغلاديش (الجزيرة)

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين إنه يشتبه "بقوة" في ارتكاب "أعمال إبادة جماعية" بحق المسلمين الروهينغيين في ولاية أراكان منذ أغسطس/آب الماضي.

وأضاف الأمير زيد -في كلمة بمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية- أن التقارير التي تحدثت عن إزالة مقابر جماعية بالجرافات في ميانمار تظهر "محاولة متعمدة من جانب السلطات لتدمير الأدلة على
جرائم دولية محتملة قد تشمل جرائم ضد الإنسانية".

وتعرف الأمم المتحدة الإبادة الجماعية بأنها أعمال تهدف إلى تدمير مجوعة قومية أو عرقية أو دينية بشكل كلي أو جزئي.

واستخدام مثل هذا الوصف أمر نادر في إطار القانون الدولي، لكنه اُستخدم في سياقات من بينها البوسنة والسودان وحملة تنظيم الدولة الإسلامية على تجمعات الإيزيديين في العراق وسوريا.

وتابع الحسين في كلمته أمام المجلس في جنيف "الإعلان في الآونة الأخيرة عن أن سبعة جنود وثلاثة من ضباط الشرطة سيمثلون للمحاكمة بتهمة قتل عشرة من الروهينغيين خارج نطاق القضاء ليس كافيا على
الإطلاق".

المصدر : رويترز