مسؤول أممي: الروهينغا من الاغتصاب إلى التجويع

ووتش: تجريف 55 قرية روهينغية في ميانمار
الأمم المتحدة: حملة الترهيب والتجويع تستهدف حمل الروهينغيين على الفرار لبنغلاديش (الجزيرة)

وصف مسؤول أممي كبير ما تتعرض له أقلية الروهينغا المسلمة بأنه "عنف منهجي وواسع النطاق" وأكد أن عملية "التطهير العرقي" ضدهم متواصلة على يد سلطات ميانمار.

وجاء ذلك بعد أكثر من ستة أشهر على حملة لجيش ميانمار أدت إلى فرار قرابة سبعمئة ألف روهينغي مسلم إلى بنغلاديش المجاورة.

وقال أندرو جيلمور مساعد الأمين العام لحقوق الإنسان بعد زيارة استمرت أربعة أيام لمخيمات اللاجئين بمنطقة كوكس بازار في بنغلاديش "التطهير العرقي للروهينغا في ميانمار يتواصل. لا أعتقد أن بوسعنا استخلاص أي استنتاجات أخرى مما رأيته وسمعته في كوكس بازار".

وأضاف "طبيعة العنف تغيرت من حملة إراقة الدماء الجنونية والاغتصاب الجماعي العام الماضي إلى حملة ترهيب وتجويع قسري أقل حدة تستهدف على ما يبدو فرار بقية الروهينغا من ديارهم، واللجوء إلى بنغلاديش".

وقال جيلمور أيضا إنه "من غير الوارد" أن يتمكن أي روهينغي من العودة إلى ميانمار في المستقبل القريب، من المستحيل ضمان عودة آمنة ولائقة وقابلة للاستمرار في الظروف الراهنة".

ووقعت ميانمار وبنغلاديش اتفاقا لإعادة اللاجئين إلى شمال أراكان، لكن عمليات إعادتهم لم تبدأ بعد.

ويخشى الكثير من الروهينغيين من العودة لبلادهم حيث تعرضوا للعنف وعانوا التمييز لعقود على أيدي السلطات التي حرمتهم الجنسية.

وتتعامل ميانمار مع الروهينغا باعتبارهم مهاجرين غير قانونيين من بنغلاديش، وترفض منحهم الجنسية وتحرمهم من حقوقهم الأساسية.

المصدر : وكالات