ووتش تدعو لنشر مراقبين بالغوطة لمنع "الانتقام"

مدنيون يخرجون من الغوطة الشرقية فرارا من حملة دامية يشنها النظام السوري وروسيا
نزوح جماعي من الغوطة الشرقية فرارا من حملة دامية يشنها النظام السوري وروسيا (الجزيرة)

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية إلى نشر مراقبين دوليين فورا في الغوطة الشرقية لدمشق لمنع الإعدامات الانتقامية.

وحثت المنظمة الجمعية العامة للأمم المتحدة على الدعوة إلى نشر مراقبين بشكل فوري لمنع الإعدامات الانتقامية إذا استخدمت روسيا حق النقض (فيتو) ثانية لعرقلة قرارات مجلس الأمن بشأن الهجمات المتواصلة للنظام السوري هناك.

وأضافت أنه على مجلس الأمن "المطالبة بشكل عاجل بمنح فريق مراقبة أممي إمكانية الوصول الفوري إلى مناطق الغوطة الشرقية الخاضعة الآن لسيطرة الحكومة لتوثيق أي جرائم ارتُكبت بالفعل".

وأوضحت أن نشر فرق مراقبة أممية يردع أي انتهاكات أخرى للنظام نظرا لوجود مخاوف كبيرة حيال معاملة سكان الغوطة الشرقية الذين يتم نقلهم إلى مناطق أخرى.

واستخدمت موسكو 11 مرة حق النقض لحماية نظام الأسد من المساءلة، كان أحدثها في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 عندما عطلت مشروع قرار في مجلس الأمن لتمديد مهمة لجنة التحقيق الدولية بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وفي هذا الشأن، كشفت هيومن راتيس عن وجود أدلة على استخدام العملية العسكرية السورية الروسية في الغوطة الشرقية أسلحة محظورة دوليا، منها الذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة والأسلحة الكيميائية.

وتتعرض الغوطة، التي يقطنها نحو 400 ألف مدني، منذ أسابيع لحملة عسكرية تعتبر الأشرس من قبل النظام السوري وداعميه، أدّت إلى مقتل وجرح مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء.

المصدر : وكالة الأناضول