دعوة لوقف ملاحقات صحفيين مغاربة

ناشدت منظمة "مراسلون بلا حدود" المعنية بحرية الصحافة سلطات المغرب إلى الإفراج فورا عن مواطن صحفي ملاحق على خلفية تغطية احتجاجات الريف شمال البلاد.
وقضت محكمة الاستئناف في الرباط الخميس بالسجن أربع سنوات على عبد الكبير الحر الملاحق منذ أغسطس/آب 2017 بتهم "تمجيد الإرهاب والحض على تظاهرة ممنوعة وشتم هيئة قائمة" وفق ما أفادت المنظمة في بيان.
وطبقا لما نقلت المنظمة عن محامي الحر، فإن القضاء المغربي "أخذ عليه" كتاباته حول حركة الاحتجاج التي شهدتها بعض مناطق شمال المغرب طوال أشهر.
والمقالات التي أدين بسببها الحر -وهو مؤسس موقع "رصد المغربية"- نشرت بصفحة على فيسبوك "لم يعد يديرها منذ 2016" أي قبل الاحتجاجات، وفق المنظمة التي عبرت عن "قلقها البالغ".
كما دعت "مراسلون بلا حدود" المغرب إلى الكف عن ملاحقة أربعة صحفيين مغاربة تجري محاكمتهم منذ الشهر الماضي بداعي نشر أخبار مصنفة سرية.
وتبنى المغرب في أغسطس/آب 2016 قانونا جديدا للصحافة لا ينص على عقوبة السجن بحق الصحفيين، ولكن ملاحقة هؤلاء مستمرة وفق القانون الجزائي.
والمغرب مصنف بالمرتبة الـ 133 بين 180 دولة في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2017.