إيران.. نسرين ستوده إلى المحكمة مجددا

A file picture dated September 2010 shows Nasrin Sotoudeh, joint-winner of the Sacharov Prize for 2012
نسرين ستوده ناشطة في مجال الدفاع عن السجناء السياسيين (الأوروبية)

قال محامي الحقوقية الإيرانية البارزة القابعة الآن في السجون الإيرانية نسرين ستوده، إن موكلته ستخضع لمحاكمة جديدة في 23 من الشهر الحالي.

وأوقفت ستوده -الحائزة جائزة سخاروف الحقوقية الأوروبية- في يونيو/حزيران 2018، وأبلغت أنها أدينت "غيابيا" بالتجسس بواسطة محكمة ثورية في طهران قضت بسجنها ست سنوات.

ولم تتضح بعد التهم التي ستواجهها ستوده في المحاكمة الجديدة التي ستتولاها المحكمة الثورية في طهران.

وقبل توقيفها في يونيو/حزيران، تولت المحامية البالغة من العمر 55 عاما، مسؤولية الدفاع عن عدة نساء أوقفن بسبب خلع الحجاب الإسلامي الإلزامي في إيران.

وهي ناقدة لاذعة لقانون جنائي جديد يسمح فقط لمجموعة صغيرة من المحامين بتمثيل المتهمين بقضايا متعلقة بالأمن القومي، منهم عشرون محاميا فقط في العاصمة طهران.

وفي سبتمبر/أيلول الفائت، أوقف زوجها رضا خندان أيضا بتهمة التآمر على الأمن القومي والدعاية ضد النظام وتنظيم حملات ضد الزي الإسلامي الإلزامي.

وحازت ستوده جائزة سخاروف الممنوحة من البرلمان الأوروبي لعام 2012، بسبب دفاعها عن السجناء السياسيين وعملها في خدمة حقوق الإنسان، خصوصا دفاعها عن سجناء محكومين بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها وهم قصّر.

وسجنت ستوده ثلاث سنوات بعد أن مثلت معارضين اعتقلوا أثناء التظاهرات الحاشدة المناهضة للحكومة في عام 2009.

المصدر : الفرنسية