بعد الإضراب عن الطعام.. الأسير خضر عدنان يضرب عن الماء

خاض خضر عدنان اضرابا مفتوحا في السجون الاسرائيلية عام 2012 لمدة 65 يوما
الأسير خضر عدنان تعرض لسلسلة إجراءات تعسفية تمثلت بالعزل الانفرادي وحرمانه من زيارة العائلة ونقله من معتقل لآخر (الجزيرة)

صعّد الأسير الفلسطيني خضر عدنان خطوات إضرابه عن الطعام بسجون الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ 57 يوما برفضه اليوم تناول الماء احتجاجا على استمرار حالة المماطلة والتسويف التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلية في ملف اعتقاله.

وقد حذر نادي الأسير الفلسطيني من تدهور الحالة الصحية للأسير عدنان في ظل استمرار اعتقاله منذ 11 ديسمبر/كانون الأول 2017. وأضاف النادي أن الأسير عدنان تعرض لسلسلة من الإجراءات التعسفية بحقه منذ اعتقاله، تمثلت في العزل الانفرادي وحرمانه من زيارة العائلة ونقله من معتقل إلى آخر.

ويعد هذا الاضراب هو الثالث الذي يخوضه الأسير عدنان، إذ خاض إضرابا في عام 2012 لمدة 66 يوما ضد اعتقاله الإداري، وفي عام 2015 خاض إضرابا استمر 54 يوما.

وتعقد محكمة سالم العسكرية شمال مدينة جنين بالضفة الغربية جلسة جديدة للنظر في التهم الموجهة للأسير عدنان تتمثل في عضويته في "تنظيم محظور وتقديم خدمات وتخطيط لأعمال مناهضة" للاحتلال.

وتتهم سلطات الاحتلال الأسير عدنان بالانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي، وبممارسة نشاطات خاصة بقضايا المعتقلين.

ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى (التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين 6500 معتقل، بينهم 350 طفلا و62 معتقلة و6 نواب بالمجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان).

ومن بين المعتقلين أيضا 500 معتقل إداري (معتقلون بلا تهمة) و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول