دعوة لتوثيق شهادة الشيخ عبد الله بشأن احتجازه بالإمارات

عبد الله بن علي آل ثاني
الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني قال إنه كان محتجزا بأبو ظبي قبل الانتقال للكويت (الجزيرة)

دعت الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) إلى توثيق حقوقي لشهادة المواطن القطري الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني الذي احتجزته دولة الإمارات العربية المتحدة في ظروف غامضة ومن دون سند قانوني.

وقالت الفدرالية الدولية -التي تتخذ من روما مقرا لها- في بيان صحفي إنه يجب إجراء فحص طبي شامل للشيخ عبد الله بن علي آل ثاني الذي وصل الكويت أمس الثلاثاء على إثر إنهاء احتجازه بالإمارات.

كما دعت إلى الوقوف على كافة تفاصيل الحالة الصحية للشيخ عبد الله بن علي آل ثاني في ظل التقارير السابقة عن تدهور حالته الصحية خلال احتجازه، والمخاوف من إمكانية تعرضه لمضايقات ربما أثرت سلبيا على سلامته الشخصية.

وشددت الفدرالية على الحاجة لتوثيق حقوقي شامل من الجهات المختصة في أقرب فرصة ممكنة لما حصل مع المواطن القطري واستخدام ذلك مستقبلا في مقاضاة الإمارات على احتجازه غير القانوني وتأكيد ممارساتها التعسفية في حالات كثيرة مماثلة.

وأعادت الهيئة التأكيد على أن السلطات الإماراتية تتحمل المسؤولية الكاملة عما يمكن أن يكون المواطن القطري المذكور تعرض له خلال فترة احتجازه، خاصة في ظل عدم تمكين عائلته أو محاميه من زيارته، وذلك في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.

ووصل الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني إلى الكويت بعد يومين من نشر فيديو له يعلن فيه أنه محتجز في أبو ظبي بعد أن استضافه ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد له، مما أثار ضغوطا حقوقية على السلطات الإماراتية للإفراج الفوري عنه.

وتأتي الحادثة في خضم أزمة الخليج التي بدأت بعد فرض كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا على قطر في 5 يونيو/حزيران الماضي وقطع تلك الدول علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة.

المصدر : الجزيرة