ووتش: ضغوط وقيود على لاجئي سوريا بلبنان

مشهد عام لمخيمات سورية تتوزع في بلدة عرسال اللبنانية وحولها قرب الحدود مع سوريا، لبنان، 21 سبتمبر/أيلول 2016.
مشهد عام لمخيمات سورية في بلدة عرسال اللبنانية وما حولها قرب الحدود مع سوريا (رويترز)

حثت هيومن رايتس ووتش السلطات اللبنانية على استعادة الخدمات وحماية اللاجئين السوريين في بلدات حدودية، قالت إنهم يواجهون فيها قيودا على تنقلهم وضغوطا لحملهم على العودة إلى بلادهم التي تعيش وضعية حرب.

وأشارت المنظمة إلى أنها وجدت -إثر زيارة مؤخرا إلى بلدة عرسال الحدودية- أن العديد من اللاجئين ليست لديهم وثائق إقامة قانونية، بالإضافة إلى وجود قيود على حرية تنقلهم، وخوفهم من الاعتقالات العشوائية في مداهمات الجيش.

وقال مدير قسم الإرهاب ومكافحته في المنظمة الحقوقية نديم حوري "زادت أوضاع عرسال سوءا إلى درجة أن لاجئين كثيرين عادوا إلى منطقة حرب".

وذكر السوريون الذين غادروا بلدة عرسال إلى إدلب للمنظمة أنهم عادوا إلى سوريا بسبب الوضع في البلدة، بما في ذلك مداهمات الجيش لمخيمات اللاجئين، وعدم امتلاك الغالبية إقامات قانونية، فضلا عن الخوف من الاعتقال والاحتجاز والقيود المفروضة على حركتهم، وفرصهم المحدودة للحصول على التعليم والرعاية الصحية.

ولفتت المنظمة إلى أنها لم تجد أدلة على عمليات إعادة قسرية مباشرة، لكن "جميع من تمت مقابلتهم قالوا إنهم غادروا بسبب الضغوطات لا طوعا".

ودعت المنظمة لبنان إلى ضمان تمكين اللاجئين من تنظيم وضعهم القانوني والتمتع بحرية التنقل والحصول على المساعدات الإنسانية.

المصدر : منظمة هيومن رايتس ووتش