السلطة تشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة

مدونات - الشرطة الفلسطينية
حركت حماس اتهمت أجهزة الأمن الفلسطينية بشن حملة اعتقالات واستدعاءات على خلفية سياسية ودون أي مبرر قانوني (الجزيرة)

شنت أجهزة السلطة الفلسطينية حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية اعتقلت بموجبها تسعة أشخاص بينهم أسرى محررون وجامعيون. ودانت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي "الحملة" ودعتا إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين.

ووفق بيان من حركة حماس، فقد استدعت أجهزة الأمن الفلسطينية ثلاثة آخرين بينهم محرران، حيث اعتدت بالضرب على أحد المحررين أثناء استدعائه، مشيرة إلى استمرارها في اعتقال العشرات "على خلفية سياسية ودون أي مبرر قانوني".

ومن ضمن المعتقلين -وفق بيان لحماس- الشابان محمد بدر ومجاهد القواسمة، والطالب موسى دويكات، والمهندس رجاء صبرة الذي لم يمض على الإفراج عنه من سجون الاحتلال سوى شهر واحد.

كما شملت الحملة المعتقل السياسي السابق محمود مسالمة الذي كان قد أمضى في سجون الاحتلال نحو 20 عاما، والأسير المحرر مروان أبو فارة الذي أمضى حوالي 12 سنة في سجون الاحتلال.

وأشار البيان إلى الاعتداء بالضرب على الأسير المحرر براء عبد الله عقب استدعائه للمقابلة لدى جهاز الأمن الوقائي في سلفيت يوم أمس.

وذكر البيان أن من بين الذين أوقفوا مؤقتا هادي حامد وعلي حامد وسعد صايل وأمجد كنعان، قبل أن يفرج عنهم في ساعة متأخرة مساء أمس.

ودانت حركة الجهاد الإسلامي حملة الاعتقالات وطالبت السلطة بالإفراج الفوري عن المعتقلين ومنهم بعض كوادرها. وطالبت في بيان السلطة الفلسطينية بوقف هذه الممارسات والإفراج عن جميع المعتقلين فورا، مؤكدة أن الاعتقالات السياسية تعطي مؤشرات خطيرة على إصرار السلطة إغلاق الأبواب أمام المساعي الرامية لإنهاء الانقسام، وفق بيان للحركة.

المصدر : الجزيرة