أردنيون يطالبون بالضغط على الإمارات للإفراج عن صحفي أردني

تيسير النجار

طالب صحفيون وناشطون أردنيون حكومة بلادهم بالضغط على الإمارات للإفراج غير المشروط عن الصحفي الأردني تيسير النجار المعتقل هناك، كما انتقدوا سلطات بلادهم التي قالوا إنها لم تقدم أي مساعدة لزميلهم المعتقل منذ أكثر من عام لدى دولة أخرى.

وفي عريضة وُقعت على موقع إلكتروني خاص بالمطالب الحقوقية، قال الصحفيون والناشطون إن على الأردن توجيه خطاب رسمي معلن إلى الحكومة الإماراتية بخصوص النجار.

وطالبوا السلطات بالضغط على أبو ظبي للسماح للنجار بالعودة إلى أسرته في الأردن وإسقاط الغرامات الصادرة بحقه، معتبرين أن الدور الرسمي الأردني غائب تماما، وأن الحكومة الأردنية لم تقدم أي مساعدة تذكر للصحفي المعتقل.

وقبل أسبوع، دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا الحكومة الأردنية إلى التدخل لدى الإمارات لإطلاق سراح النجار المعتقل لديها، وقالت في بيان إن ما يحدث للصحفي يشكل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تنتهجها الإمارات على الرغم من المناشدات العديدة لوقفها.

وقالت عائلة النجار إن ابنها -منذ اعتقاله في الإمارات- محروم من جميع حقوقه القانونية، سواء في السجن أو في القضاء، وإنه قضى أكثر من سنة في الحبس الاحتياطي قبل الحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات.

وفي وقت سابق هذا الشهر، ثبّتت المحكمة الاتحادية العليا في أبو ظبي حكما سابقا بحق النجار، يقضي بسجنه ثلاث سنوات وتغريمه نصف مليون درهم إماراتي (نحو 136 ألف دولار) وإبعاده.

وردت المحكمة الطعن الذي تقدم به موكل الصحفي الأردني الذي يقبع في سجن الوثبة الصحراوي منذ توقيفه في مطار أبو ظبي بينما كان مسافرا إلى عمّان عام 2015.

وقررت المحكمة مصادرة أجهزة النجار وإغلاق حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي للتهمة ذاتها، وهي إهانة "رموز الدولة" في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت ماجدة حوراني إن زوجها تيسير تعرض للاستجواب خلال اعتقاله بشأن تعليقات نشرها على فيسبوك خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014، أي قبل انتقاله إلى الإمارات، عبّر فيها عن دعمه "للمقاومة في غزة" وانتقد الإمارات والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

المصدر : الجزيرة