ميانمار تضيق على مسلميها في العبادة أثناء رمضان

تظاهر عشرات المسلمين في مدينة يانغون كبرى مدن ميانمار وعاصمتها السابقة احتجاجا على إغلاق مدرستين إسلاميتين، وتزامن ذلك مع منع المسلمين من أداء العبادة في ست مدارس أخرى.

وتجمع نحو مئة مسلم أمام إحدى المدرستين لأداء الصلاة والاحتجاج على استمرار إغلاقهما منذ 10 مايو/أيار الماضي على الرغم من إعلان الحكومة في وقت سابق أن ذلك سيكون مؤقتا.

وجرى الإغلاق بعد اشتباكات طائفية بين مسلمين وبوذيين أواخر أبريل/نيسان الماضي وقعت على خلفية اقتحام عدد من البوذيين حيا إسلاميا في المدينة بحجة أن سكان الحي يخفون عددا من أقلية الروهينغا المسلمة المضطهدة.

منع العبادة
وفي تصريح للأناضول قال تين شو -الذي يدير إحدى المدرستين- إن السلطات منعت أيضا المواطنين المسلمين من أداء العبادة في ست مدارس أخرى، دون تقديم أي مبرر.

وأضاف "طلبنا منها (السلطات) أن تسمح لنا بأداء العبادة في تلك المدارس خلال شهر رمضان إلا أنها لم تستجب لطلبنا".

وتابع شو أن المسلمين يؤدون صلواتهم في بيوتهم ومحلاتهم منذ منعهم من أدائها بتلك المدارس.

من جهته، قال مين نونغ -وهو أحد المشاركين في الاحتجاج- في حديث للأناضول إنه كان يصلي في تلك المدارس الإسلامية لسنوات طويلة، وإن هذه هي المرة الأولى التي لا يستطيع فيها المسلمون الاجتماع خلال شهر رمضان.

وكانت هيومن رايتس ووتش قد انتقدت الحكومة الميانمارية عقب إغلاق المدارس، وقالت إنه "أحدث فشل حكومي في حماية الأقليات الدينية بالبلاد".