سعي أميركي لـ"إصلاح" مجلس حقوق الإنسان

U.S. Ambassador to the United Nations Nikki Haley speaks in favor of a U.N. Security Council resolution to ban the supply of helicopters to the Syrian government and to blacklist Syrian military commanders over accusations of toxic gas attacks at U.N. headquarters in New York City, U.S., February 28, 2017. REUTERS/Mike Segar
نكي هيلي أثناء خطاب سابق لها في مجلس الأمن الدولي (رويترز)

قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نكي هيلي إن بلادها تدرس إمكانية "إصلاح" مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، وإلا فإنها ستنسحب منه كما هددت سابقا.

وأفادت البعثة الدبلوماسية الأميركية لدى الأمم المتحدة بأن هيلي ستلقي في السادس من يونيو/حزيران كلمة أمام المجلس حول دور الولايات المتحدة فيه، لتصبح بذلك أول سفيرة أميركية تخاطبه.

وكانت هيلي قد انتقدت المجلس ووصفته بـ"الفاسد"، وقالت إن واشنطن تدرس إمكانية الانسحاب منه. لكن هيلي قالت للصحفيين ردا على سؤال في هذا الشأن "لم نتخذ قرارا بعد". وأضافت أنها ستناقش إمكانيات إدخال "إصلاحات على المجلس ثم سنتخذ قرارا بعد ذلك".

وذكرت المصادر الدبلوماسية الأميركية أن هيلي التي اتهمت المجلس بالانحياز ضد إسرائيل ستزورها الأسبوع المقبل بعد خطابها في المجلس، وستلتقي مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين.

وكانت هيلي البالغة من العمر 45 عاما طالبت الأمم المتحدة بعيد تعيينها في هذا المنصب بأن تكف عن معاملة إسرائيل بطريقة سلبية، على حد قولها.

ورأت أن عدم استخدام إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في آخر أيامها في نهاية ديسمبر/كانون الأول حق النقض في مجلس الأمن الدولي لمنع صدور القرار 2234 الذي دان الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة كان "خطأ فادحا".

وكانت تلك المرة الأولى منذ 1979 التي امتنعت فيها واشنطن عن التصويت ولم تستخدم الفيتو لمنع صدور قرار يدين إسرائيل.

ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين مخالفا للقوانين الدولية وعقبة أمام السلام، لأنه يصادر ويقطع أوصال الأراضي التي يفترض أن تقام عليها الدولة الفلسطينية وفق رؤية حل الدولتين للسلام.

المصدر : الفرنسية