دعوة أممية لوقف استهداف مسلمي أفريقيا الوسطى

Militia fighters known as anti-balaka pose for a photograph in Mbakate village, Central African Republic November 25, 2013. They say they are protecting their village from Seleka fighters. With the country slipping deeper into chaos, former colonial power France plans to boost its force there to around 1,000 troops to restore law and order until a much bigger African Union force fully deploys. The land-locked country has been gripped by violence since the mainly Muslim rebels, many of them fighters from neighbouring Sudan and Chad, seized power in the majority Christian country in March. Some 460,000 people - around a tenth of the population - have fled the sectarian violence their takeover ignited. Picture taken November 25, 2013. REUTERS/Joe Penney (CENTRAL AFRICAN REPUBLIC - Tags: CIVIL UNREST SOCIETY POLITICS) ATTENTION EDITORS: PICTURE 21 OF 31 FOR PACKAGE 'TURMOIL IN CENTRAL AFRICAN REPUBLIC' TO FIND ALL IMAGES SEARCH 'PENNEY TURMOIL'
مقاتلون من مليشيا آنتي بالاكا المسيحية (رويترز)

دعت الأمم المتحدة إلى وقف "الفظائع" وأعمال العنف العرقي والديني التي تستهدف مسلمي جمهورية أفريقيا الوسطى وأسفرت منذ بداية الشهر الجاري عن مقتل 300 شخص.

وعبر بيان لممثلية الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى عن "القلق الكبير إزاء عودة أعمال العنف والفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في الأيام الأخيرة وترتدي طابعا دينيا وإثنيا".

ورأت البعثة أن الهجمات على أساس ديني أو اجتماعي "يجب ألا تتكرر في جمهورية أفريقيا الوسطى حيث نعمل على تضميد جروح الماضي". ودعت كل الأطراف إلى "الكف فورا عن القيام بهذه الممارسات والتزام الحوار من أجل السلام".

وكان بيان للأمم المتحدة تحدث الخميس عن أعمال عنف جديدة في البلاد الغارقة في الفوضى منذ أربع سنوات.

ونقل البيان عن المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة بجمهورية أفريقيا الوسطى نجاة رشدي ووزيرة الشؤون الاجتماعية والمصالحة الوطنية في أفريقيا الوسطى فيرجيني بايكوا أن "عودة البؤر في الأسبوعين الأخيرين أدت إلى تهجير حوالي مئة شخص آخرين وجرح مئتي شخص ومقتل 300″.

وتشمل حصيلة القتلى والجرحى نساء وأطفالا، وتتعلق بهجمات وقعت على بلدات ألينداو وبانغاسو وموباي وبريا في وسط البلاد شرق العاصمة بانغي.

وكانت حصيلة ضحايا سابقة لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أفريقيا الوسطى قد تحدثت عن سقوط 108 قتلى و76 جريحا و4400 نازح في هجوم واحد وقع في حي مسلم في مدينة بانغاسو. كما قتل ستة من جنود حفظ السلام الدوليين خلال الشهر الجاري في بانغاسو ومحيطها.

وغرقت أفريقيا الوسطى في الفوضى في 2013 بعدما أطاح متمردو سيليكا المسلمون بالرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه، مما أدى إلى حملة عنف مضاد قادتها مجموعات أنتي بالاكا المسيحية.

المصدر : الفرنسية