المعهد الدولي للصحافة يتضامن مع محمود حسين

نظم المشاركون في المؤتمر العالمي للمعهد الدولي للصحافة الذي تشهده مدينة هامبورغ الألمانية وقفة تضامن مع الزميل محمود حسين الذي يقبع في السجون المصرية.

وندد المؤتمرون باستمرار اعتقال النظام المصري للزميل محمود حسين، واستنكر بعضهم تواطؤَ بعض الدول الغربية وصمتها عن ذلك.

كما أبدى المؤتمرون تصميمهم على دعم حرية الإعلام في الشرق والغرب، والتصدي للسلطات بالقلم، ونقل المعلومة بلا رضوخ للضغوط أو المساومات.

وعقد المؤتمر العالمي للمعهد الدولي للصحافة هذا العام تحت شعار "بناء الصحافة التي تحتاجها حرية الإعلام وجودته". وطغى عليه القلق من المتربصين بحرية الرأي والإعلام.

وشدد عمدة هامبورغ الذي استضافت مدينته المؤتمر على أن الديمقراطية بحاجة دائما للصحافة الجادة، مشيرا إلى أن الجد والحرية لا يروقان دائما لكل السلطات، فهناك من لديهم حساسية مفرطة من حرية الكلمة والرأي ولا وسيلة لديها سوى القمع.

أما رئيس مجلس إدارة المعهد الدولي للصحافة جون ويروود فقال "ما حدث في مصر مثلا مع صحفي الجزيرة محمود حسين الذي يقبع في السجن منذ مدة طويلة -وهو من الأمور المحزنة- لن توقفنا عن بذل الجهود".

وهناك عزم كبير على مواصلة التفاعل مع قضية الزميل محمود حسين رغم تواطؤ بعض الدول مع النظام المصري مما جعله يتمادى أكثر في العمل على تطويع الإعلام وتطويقه.

في هذا السياق قال الكاتب والصحافي داود كتاب "هناك تواطؤ دولي سياسي، وتغلب الأمر الجيوسياسي على أمر الحريات، وهناك تغاض عن العديد من حقوق الإنسان في علاقة أميركا مع نظام عبد الفتاح السيسي".

وقد استنكر المشاركون بالمؤتمر العالمي للمعهد الدولي للصحافة تكميم سلطات الكاميرون لأفواه الصحافيين وقمعهم، مشيرين كذلك لمقتل الصحفي خافير فالديس بالمكسيك في وضح النهار برصاص مسلحين لاشتهاره بكشف شبكات المخدرات والفساد.

المصدر : الجزيرة