دعوة للجنائية الدولية للتحقيق بجرائم حرب بأفغانستان

KAJAKI, AFGHANISTAN - OCTOBER 13: U.S. Marine Sgt. Ryan Stogner of New Orleans, LA with the Police Advisory Team attached to India Battery, 3rd Battalion, 12th Marine Regiment watches as members his team treat an Afghani civilian who was severely injured by a blast from an improvised explosive device (IED) near Forward Operating Base (FOB) Zeebrugge on October 13, 2010 in Kajaki, Afghanistan. The Marines were on patrol when they heard the explosion, shortly after villagers brought the victim to them for help. (Photo by Scott Olson/Getty Images)
الجنود الأميركيون متهمون بجرائم حرب اقترفوها بحق المواطنين الأفغان (غيتي)

حثت منظمات أفغانية حقوقية المحكمة الجنائية الدولية على تسريع إجراءات التحقيق في جرائم حرب مفترضة وقعت في البلاد منذ عام 2003.

وقالت غيسو جهانجيري نائبة رئيس الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان قبل لقاء مع مدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا "بقدومنا إلى لاهاي، نأمل أن ننقل رسالة قوية إلى المحكمة".

وأوضحت جهانجيري أن المجموعة -التي تضم نحو عشرين ناشطا أفغانيا ودوليا- ستعرض على بنسودا خلال اللقاء "مقترحات جماعية وفردية".

ويفترض أن تحدد هيئات الاتهام ما إذا كانت المحكمة تملك صلاحية التحقيق في جرائم ارتكبت على الأرض الأفغانية منذ عام 2003 من قبل حركة طالبان والقوات الحكومية والقوات المسلحة الأجنبية بما فيها الجيش الأميركي.

وكانت بنسودا أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني أنها ستقرر قريبا ما إذا كانت ستطلب من القضاة فتح تحقيق. وأضافت أن القوات المسلحة الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) قد تكون ارتكبت جرائم حرب بتعذيبها معتقلين عامي 2003 و2004.

وفي حال طلبت بنسودا من القضاة فتح تحقيق، فسيكون ذلك واحدا من أعقد التحقيقات وأكثرها إثارة للجدل في تاريخ المحكمة التي تأسست عام 2002 للنظر في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجرائم العدوان.

لكن، بما أن الولايات المتحدة لم توقع الاتفاقية التأسيسية للمحكمة المعروفة بميثاق روما فمن غير المرجح أن يدخل جنود أميركيون يوما قفص الاتهام.

المصدر : الفرنسية