العثور على جثتي محققين أمميين في الكونغو
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش العثور على جثتي محققين أمميين مفقودين منذ 12 مارس/آذار الجاري في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقال إن المنظمة الدولية ستفتح تحقيقا في الأمر.
وكان الأميركي مايكل شارب والسويدية زايدا كاتالان ضمن مجموعة خبراء تراقب نظام عقوبات فرضه مجلس الأمن على الكونغو الديمقراطية، قبل اختفائهما مع مترجمهما المحلي في إقليم كاساي سنترال.
وقالت الحكومة إن قرويين عثروا على الجثث الثلاث في موقع غير بعيد عن مكان اختفاء الخبيرين. وقال وزير الاتصالات لامبرت ميندي لرويترز "أصبح الأمر مؤكدا الآن.. إنهما المحققان.. لقد تعرفنا على الجثة الثالثة في المقبرة معهما وهي لمترجمهما الكونغولي".
وأشار غوتيريش إلى أن الأمم المتحدة ستتعاون مع السلطات في الكونغو للبحث عن أربعة مواطنين كونغوليين كانوا برفقة مسؤولي الأمم المتحدة، مضيفا "في حالة ارتكاب أعمال إجرامية ستبذل الأمم المتحدة قصارى جهدها لضمان تحقيق العدالة".
وإقليم كاساي سنترال الكونغولي هو مركز تمرد لجماعة "كاموينا نسابو" التي ترغب في إنهاء نفوذ الدولة بالمنطقة.
ووفقا للأمم المتحدة، قتل مئات الأشخاص ونزح مئتا ألف آخرون جراء العنف. وسجل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مؤخرا ما لا يقل عن عشر مقابر جماعية في المنطقة.
ويواجه الجيش اتهامات بارتكاب مذابح بحق أنصار كاموينا نسابو، بينما تتهم الجماعة بارتكاب أعمال وحشية من بينها قتل 39 شرطيا يوم الجمعة الماضي.